غسان قانصوه
أحيا حزب الله مراسم يوم القدس العالمي، بمهرجان حاشد أقيم في مجمع سيد الشهداء في الهرمل حضره مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي، وحشد غفير من الفعاليات والأهالي.
بعد مراسم تعظيم القرآن الكريم لكشافة المهدي، وتلاوة آيات منه ألقى علي المصري كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، فأكد على ضرورة إيلاء القدس وقضيتها الاهتمام اللازم ، خصوصاً في هذه الأيام ، التي يتم فيها التآمر على قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة، خدمة لإسرائيل.
ونبه المصري ما أسماها "مجموعة شاي فتفت" بأن لبنان لن يكون ممراً ولا مستقراً للتآمر على المقاومة وسوريا الأسد، وأن محاولات "14 شباط" لجعل لبنان منصة للتآمر على سوريا، إنما هي مغامرة لا تخلو من رائحة المؤامرة.
ياغي أكد في كلمته أن يوم القدس هو يوم الاستعداد والتهيؤ والجهوزية والتحضير الدائم والمتواصل لمعركة فاصلة مع العدو، وهي آتية لا ريب فيها.
أضاف: لم تكن ولن تكون فقط الحدود الجنوبية المعبر الوحيد لفلسطين ، بل ستفتح كل الحدود من سيناء إلى الجبهة الشرقية، ومن كل مكان وحدب وصوب وسترون كيف ان المجاهدين سيتحركون، مباركاً بالعملية الجهادية النوعية في ايلات ، ورأى فيها مؤشراً وتاكيداً أن لا احد يستطيع ايقاف عملية الصراع ، وأن المواجهة مع العدو مستمرة وباقية ، حتى تكتب الغلبة للمؤمنين ويزول هذا الكيان وهي حرب لن تتوقف بالمؤامرات.
وشدد ياغي بأننا ما زلنا وسنبقى نحمل الراية ومعنا الشرفاء والأحرار في هذه الأمة من إيران الاسلام وسوريا الاسد والمقاومة في لبنان وفلسطين ، ونقف جميعاً في هذا الحلف الاستراتيجي ، الذي يواجه اقسى وأشد أنواع المؤامرات والمخططات والمشاريع ، التي يراد من خلالها إضعاف هذه القوة المقاومة والممانعة ، وضرب مواقعها في هذه الأمة ، لكنهم كما فشلوا في لبنان سيفشلون في سوريا ، ولن ينالوا من قوة ومنعة هذا النظام.
وختم بأن ما يجري في سوريا هو عملية تصفيات حسابات ، لأنها وقفت مع المقاومة في السراء والضراء ومدتها بكل أساليب القوة ، وفتحت ذراعيها لكل المقاومين ، وكانت شريكنا في نصر تموز.
وتخلل الاحتفال عروض خاصة للنزول على الحبال " الرابيل" ، نفذتها فرق الجوالة ، التابعة لجمعية كشافة المهدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق