2010/11/22

يوم الشهيد في رأس بعلبك: وحدة الدم المقاوم

غسان قانصوه – البقاع الشمالي

إحياءً ليوم الشهيد، نظمت مسيرة حاشدة في بلدة رأس بعلبك، في البقاع الشمالي، باتجاه ضريح الشهيد إيلي عيسى، الذي اغتاله العدو الصهيوني، مع خاله الشهيد رمزي نهرا، قبل سنوات بعبوة ناسفة، زرعت في سيارتهم في الجنوب

تقدم المسيرة الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة المهدي وحملة الأعلام وصورة الشهيد عيسى.

وشارك في المسيرة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، الأب إلياس خضري، عائلتي الشهيدين، وحشد من الأهالي.

وسلكت المسيرة شوارع البلدة، وصولاً إلى مدافنها، حيث وضع النائب الساحلي والأب خضري إكليلاً من الزهر على الضريح.

كلمتان من الوجدان لكل من الأب خضري وطوني شقيق الشهيد عيسى، الذي تحدث عن جهاد ونضال شقيقه وخالهما، في طريق المقاومة، معاهداً على السير في نهجهما.

النائب نوار الساحلي أكد في كلمته، أن إسرائيل التي هزمت في حرب تموز 2006 وفشلت في السياسة، تأتي اليوم وبطريقة جديدة، لاستهداف المقاومة، من خلال القرار الظني للمحكمة الدولية، مضيفاً بأننا عندما نحذر فليس لأننا خائفون على أنفسنا وعلى من قد يتهم بل على لبنان ومصلحته ووحدته والتفاهم فيه.

أضاف: على الجميع أن يفهموا بأن الفتنة إذا دخلت إلى لبنان، فستدخل على 10452 كلم ولن تميز أحداً وستحرق الأخضر واليابس، وهذا ما لن نقبل به ومن واجب المقاومة أن تدافع وتحمي لبنان ضد أي مشروع سواء تحت مسمى القرار الإتهامي أو حرباً عسكرية.

وأكد النائب الساحلي بأن الدفاع عن لبنان، واجب وطني مقدس يتجاوز المذهب والطائفة، فالعدو الصهيوني لم يميز يوماً بين مسلم ومسيحي وعندما اغتال هذين الأخوين العزيزين، فلأنه كان يعرف ماذا كانا يفعلان والتاريخ سينصفهما.

أضاف : عندما قدمنا الدماء، لم نطالب يوماً بمقابل، لأن المقاومة تقوم بواجبها الوطني والمقدس، وهو الدفاع عن كل لبنان، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وعندما تقدم الشهداء، لا تفكر أنها تحرر أو تدافع عن منطقة أو بلدة معينة، بل همها الأساسي كل لبنان، ونحن نفتخر أننا نقاتل من أجل العلم اللبناني

ورأى أن هدف الكيان الغاصب، هو أن يصبح دولة يهودية، والعدو الأساسي له، هو لبنان، البلد الموجود على حدود فلسطين وميزته وفرادته، بالتعدد الطائفي، وبوجود المسلمين والمسيحيين.

وكان حزب الله نظم بالمناسبة، سلسلة من المسيرات الحاشدة في قرى البقاع الشمالي، إلى أضرحة شهداء المقاومة الإسلامية في قرى : الجوبانية – نبحا – قرحا – شعث – البزالية – أمهز – اللبوة – صبوبا – زبود – الزيرة – النبي عثمان والعين، وتقدمت المسيرات الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة المهدي والفرق الكشفية وشخصيات بلدية واجتماعية وحشود من الأهالي، وألقيت كلمات بالمناسبة، ووضعت أكاليل من الزهر على الأضرحة الطاهرة.

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى