2010/12/16

يوم العاشر في الهرمل: عهد الحسين ...مقاومة

غسان قانصوه - الهرمل
لبى الآلاف من أبناء مدينة الشهداء الهرمل ، نداء الامام الحسين في كربلاء "هل من ناصر ينصرني" ، فخرجوا صغاراً وكباراً ، شيوخاً ورجالاً ونساءً ، يرددون "لبيك يا حسين" ، من خلال مشاركتهم ، في المسيرة العاشورائية المركزية التي نظمها حزب الله في المدينة ، والتي انطلقت في تمام الساعة العاشرة صباحاً ، بعد تلاوة المصرع الحسيني ، من أمام حسينية الإمام علي (ع) ، تقدمتها رايات حزب الله ، وصور القادة ، وحملة كوكبة من الأعلام ، ففرق كشافة الإمام المهدي (عج) ، فحملة المجسمات ، وموكب السبايا ، وحملة صور شهداء المقاومة الإسلامية في الهرمل ، يليها مواكب اللطم ، التي ارتدى أفرادها لباساً موحداً ، ورددوا اللطميات والهتافات الحسينية ، فالمسيرتان الشعبيتان للرجال وللنساء ، حيث تقدم مسيرة الرجال ، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، الوزير السابق طراد حمادة ، مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، آباء الشهداء ، وشخصيات علمائية وسياسية وبلدية واجتماعية ، وحشود كبيرة من الأهالي.واخترقت المسيرة الحاشدة شوارع الهرمل ، وصولاً إلى ساحة الشهداء ، وبعد لطمية حسينية ، ألقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها : "نعد أميركا بالخيبة والحسرة في مواجهة المحكمة الدولية ، ونعد إسرائيل بالهزيمة الكبرى في أي مواجهة جديدة معها".أضاف:" من هنا وأمام تصاعد الضغوط الدولية على المقاومة ، وأمام مشروع التآمر الدولي والإقليمي والمحلي ، الذي يستهدف سمعتها ، فإن المقاومة هي جبل شامخ ، لا تهزه العواصف ، ولا الرياح.وأكد بأنهم أعجز من أن يحققوا بالمحكمة الزور أية مكاسب ، على حساب كرامتنا وسمعتنا ، وإنجازات المقاومة ، وما عجزوا عن تحقيقه في تموز 2006 فالمحكمة أعجز عن تحقيقه الآن ، ففي تموز ، شنوا الغارات ، وارتكبوا المجازر ولم ينحن جبين حزب الله ، واليوم لو أصدروا آلاف القرارات ، فلن ينحني جبين حزب الله. أضاف: إن أميركا ومن يتبعها ، وكل المحاكم الدولية ، أعجز من أن ينالوا من إرادة المقاومة ، أو أن ينالوا من ذرة كرامة لمقاوم. وختم الشيخ قاووق بالتأكيد بأن المقاومة التي فيها من إيمان وروح الحسين ، لا يذلها ، ولا يستعبدها ، ولا ينال من كرامتها أحد.

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى