2008/08/19

تحت مظلة التفاهم مع حزب الله: لقاء بين آل جعفر والتيار الوطني الحر ـ القبيات

نواب وشخصيات في مقدمة الحضور


النائب سليم عون يلقي ممثل كلمة العماد عون في اللقاء

تحت مظلة وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله وبرعاية رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون وعقد كل من التيار الوطني الحر في بلدة القبيات وعشيرة ال جعفر لقاءً مؤسّساً لحالة من التفاهم والتعاون بين المنطقتين الجارتين وذلك في دارة النائب السابق علي حمد جعفر في منطقة كرم شباط. تميز اللقاء بحضور شعبي لافت من كلا الطرفين كما بحضور شخصيات معارضة أبرزها إضافة الى ممثل راعي الاحتفال النائب سليم عون كل من الوزير غازي زعيتر ممثلا الرئيس بري والنواب حسين الحاج حسن، عباس هاشم، علي المقداد ،نوار الساحلي و نادر سكر والوزراء السابقون طراد حمادة وطلال الساحلي إضافة الى قياديين في حزب الله والتيار يتقدمهم منسق عام التيار الوطني الحر د .بيار رفول وعضو المكتب السياسي في تيار المردة السيدة فيرا يمين ممثلة رئيس التيار سليمان فرنجية ومسؤول منطقة الشمال في التيار الوطني الحر العميد فايز كرم وممثلين لنواب و قيادات من أحزاب المعارضة وشخصيات المنطقة .
بداية كلمة ترحيب من رئيس بلدية جوار الحشيش ياسين علي جعفر شدد فيها على الروابط الأخوية التي تجمع بين أبناء القبيات وأبناء عشيرة ال جعفر ووعد بالعمل على تنميتها وتقويتها.
ثم كانت كلمة للوزير غازي زعيتر أتى خلالها على مناسبة تغييب الامام موسى الصدر الحاضر في كل لقاءات العيش المشترك، واستنكر حادثة طرابلس وحيا شهداء الجيش والمقاومة.
وتلا ه كلمة للسيدة فيرا يمين التي نقلت تحيات الوزير فرنجية وحيّت الأرض التي تنبت شهداء أبطال وركزت على صبر المعارضة سنتين متتاليتين لتحقيق مطالبها الواقعية في المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية وتحقيق قانون الانتخابات النيابية.
وتلا كلمة التيار الوطني الحر في القبيات منسق عكار في التيار جيمي جبور الذي ركز على أن هذا اللقاء ليس وليد صدفة فما بين القبيات وبيت جعفر من شراكة في المياه والغابات والأراضي يجعل من هذه المنطقة همّا مشتركا لنا جميعاَ، وتوجه الى أبناء عشيرة ال جعفر "ان لنا ملء الثقة أن تعاوننا وإياكم لما فيه مصلحتنا المشتركة سيكون مثمراً وواعدا بازدهار منطقتنا" ودعاهم الى لقاءات أخرى في القبيات تكون تتويجا لمسار التعاون والتفاهم فيما بيننا.
وكانت كلمة للمنسق العام للتيار الدكتور بيار رفول استلهم فيها من الأسطورة اليونانية أهمية اللحظة التاريخية التي تمثلت بوثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله وشكر الله الذي أنعم علينا ببطلين شامخين هما العماد ميشال عون والسيد حسن نصرالله وقال أن مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا تعميم ثقافة التفاهم لا التصادم والتضافر لا التنافر، وحيّا صاحب الدار الحاج علي جعفر وذكره بكلامه عن دفن التقاتل الى غير رجعة وبناء المصالحة والتالف.
أما كلمة حزب الله ألقاها النائب حسين الحاج حسن الذي ركز على دعوة شركاء الوطن للعمل على تطبيق بعض ما ورد في البيان الوزاري في الامن والاقتصاد والخدمات الاجتماعية وشدد على أن مشروع التوطين لن يمر في لبنان ولو كان البعض يريد تمريره عبر الفتنة بدعم أميركي اسرائيلي.
وأخيرا كلمة راعي الاحتفال العماد ميشال عون ألقاها النائب سليم عون وقال لقد حمّلني العماد عون تحياته الى ال جعفر وأبناء القبيات وشدد على أن روحية اللقاء هي من أثمار ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله.
كما ركز على خطرين في المرحلة المقبلة هما الارهاب والتوطين وذكر بأن الدولة أهملت سابقا المؤشرات على وجود الارهاب فأدت اليوم الى أخطار حقيقية ،وسأل ما هي الحلول للوضع الفلسطيني في المخيمات هل بابقائهم علا ما هم عليه أم بخلق اليات ليجاد فرص العمل لهم في لبنان وخارجه؟
وختاما استضاف ال جعفر الجميع الى مأدبة غداء في مكان الاحتفال.

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى