أقام مركز رياض طه الثقافي ونقابة الصحافة اللبنانية احتفالا برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لفقيد الصحافة والوطن الشهيد النقيب رياض طه، بحضور ممثل رئيس الجمهورية قائمقام البقاع الغربي مانع المقداد، ممثل رئيس مجلس النواب محمد موسى، ممثل رئيس الحكومة قائمقام الهرمل طلال قطايا، وزير الصناعة غازي زعيتر، مدير عام وزارة الاعلام حسان فلحة ممثلا وزير الاعلام طارق متري، النواب: نوار الساحلي مروان فارس، جمال الجراح ممثلا رئيس كتلة نواب المستقبل سعد الحريري، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، وشخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية وعائلة النقيب الشهيد وذلك في قاعة المركز الثقافي.
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني عرف للاحتفال دياب شاهين وألقى فلحة كلمة باسم وزير الاعلام طارق متري قال فيها: في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل رياض طه لا بد ان نتوقف مليا عند شعاره الرائد »تنمية موارد الصحافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي« وهذا يشكل مبدأ اخلاقيا وشرعة سامية في حرية الصحافة وتحررها فلا قيود رقابية ولا توجيه رقيب ولا ارتهان ايا كان شكله او نوعه.
في هذه الذكرى العزيزة لا بد من التأكيد على حرية القول وحرية الكلمة والتعبير ولا بد ايضا من التأكيد على حق الوطن كمسؤولية جماعية يتولاها اولا وأخيرا اهل الصحافة والاعلام.
وقال النقيب البعــلبكي: »نســتذكر اليوم نضال نقيبنا العزيز الشهيد منذ ان كان يافــعا ضد الاقــطاع السياسي والفكري والاجتماعي وجهاده في سبيل وحدة الشــعب اللبنــاني الحقــيقية المنزهة عن كل شائبة من شوائب الطائفــية او الاقليمـية الضــيقة، كما نســتذكر نضاله من اجل الحرية منذ ان اختار مهــنة الصحــافة ثم قــائدا من قادة معركة الحرية الكبار حتى اصبـح نقيــبا للصحـافة اللبنانية واغتالته يد الغدر قبل ثمانية وعشرين عاما، وهو في أوج عطائه.
وقال جهاد طه رئيس مركز رياض طه الثقافي: »لقد علمتنا الكثير الكثير يا شهيد الكلمة الحرة والحرية والكرامة نعم علمتنا الكثير علمتنا ان الالتصاق والتمسك بالمبادئ يزداد تصلبا كلما ازددنا تحررا علمتنا ان ننفتح ونناقش ونقنع او نقتنع علمتنا قبول الاختلاف والاكتساب من كل التجارب التي تمر بنا علمتنا ان الغاية لا تبرر الوسيلة فالوسيلة هي آلية الوصول الى الغاية ولا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تناقضها وإن فعلت تعطلها وتنفي مبرر وجــودها وإن ما كان بالامس صحيحا يبقى اليوم صحيحا وما كان بالامس خطأ يبــقى اليوم خطأ وإن اختلفت الرؤية عند البــعض وأدت الى تحـولات آنية لا مضمون لها ولا استمرار«.
وفي ختام الاحتفال جرى عرض وثائقي عن سيرة حياة الشهيد النقيب رياض طه ووضعت أكاليل من الزهور على الضريح.
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني عرف للاحتفال دياب شاهين وألقى فلحة كلمة باسم وزير الاعلام طارق متري قال فيها: في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل رياض طه لا بد ان نتوقف مليا عند شعاره الرائد »تنمية موارد الصحافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي« وهذا يشكل مبدأ اخلاقيا وشرعة سامية في حرية الصحافة وتحررها فلا قيود رقابية ولا توجيه رقيب ولا ارتهان ايا كان شكله او نوعه.
في هذه الذكرى العزيزة لا بد من التأكيد على حرية القول وحرية الكلمة والتعبير ولا بد ايضا من التأكيد على حق الوطن كمسؤولية جماعية يتولاها اولا وأخيرا اهل الصحافة والاعلام.
وقال النقيب البعــلبكي: »نســتذكر اليوم نضال نقيبنا العزيز الشهيد منذ ان كان يافــعا ضد الاقــطاع السياسي والفكري والاجتماعي وجهاده في سبيل وحدة الشــعب اللبنــاني الحقــيقية المنزهة عن كل شائبة من شوائب الطائفــية او الاقليمـية الضــيقة، كما نســتذكر نضاله من اجل الحرية منذ ان اختار مهــنة الصحــافة ثم قــائدا من قادة معركة الحرية الكبار حتى اصبـح نقيــبا للصحـافة اللبنانية واغتالته يد الغدر قبل ثمانية وعشرين عاما، وهو في أوج عطائه.
وقال جهاد طه رئيس مركز رياض طه الثقافي: »لقد علمتنا الكثير الكثير يا شهيد الكلمة الحرة والحرية والكرامة نعم علمتنا الكثير علمتنا ان الالتصاق والتمسك بالمبادئ يزداد تصلبا كلما ازددنا تحررا علمتنا ان ننفتح ونناقش ونقنع او نقتنع علمتنا قبول الاختلاف والاكتساب من كل التجارب التي تمر بنا علمتنا ان الغاية لا تبرر الوسيلة فالوسيلة هي آلية الوصول الى الغاية ولا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تناقضها وإن فعلت تعطلها وتنفي مبرر وجــودها وإن ما كان بالامس صحيحا يبقى اليوم صحيحا وما كان بالامس خطأ يبــقى اليوم خطأ وإن اختلفت الرؤية عند البــعض وأدت الى تحـولات آنية لا مضمون لها ولا استمرار«.
وفي ختام الاحتفال جرى عرض وثائقي عن سيرة حياة الشهيد النقيب رياض طه ووضعت أكاليل من الزهور على الضريح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق