بلدية الهرمل كرمت الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، أن الحل الوحيد في هذا البلد هو أن نجلس ونتفق، وأن المدخل لذلك، هو محاكمة شهود الزور، بعد إحالتهم إلى المجلس العدلي، لمعرفة من وراءهم، ومن علمهم الأقوال التي أدلوا بها أمام المحقق العدلي اللبناني، أو ما يسمى بالتحقيق الدولي.
وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الذي أقامته بلدية الهرمل في قاعة الأسد في الهرمل قال النائب الساحلي:" بأن الحل لمصلحة كل لبنان، وليس لمصلحة فريق سياسي أو طائفة أو مذهب، لأنه إذا عرف كل اللبنانيين من كان وراء هؤلاء، ربما نصل إلى معرفة من اغتال الرئيس الحريري، وربما هناك رابط بين القرائن التي قدمها سماحة الأمين العام لحزب الله، وبين مفبركي شهود الزور، وربما وصلنا إلى العدو، وربما بالتحقيقات وجدنا أن هؤلاء لهم دور، فليؤتى بهؤلاء، ولتضبط أقوالهم في محاضر وليعرف الشعب اللبناني ماذا حصل.
ونبه الساحلي الفريق الذي ما زال يراهن على أميركا، من أنه يراهن على سراب، لأن الأميركي لا يهمه إلا ما يصب في مصلحة إسرائيل، ورأى بأن ما يطلبه المسؤولون الأميركيون عندما يأتون إلى لبنان، ليس التوافق، ولا أن يحل اللبنانيون مشاكلهم بأنفسهم عبر الجلوس إلى طاولة التفاوض والحوار، أوالنظر فقط لمصلحة البلد، بل يملون على اللبنانيين الأوامر، ويصرحون بدعمهم فريق ضد آخر
وعلق النائب الساحلي على التدريبات القاسية التي يقيمها العدو لجنود النخبة "إيغوز" فاعتبر أنها محاولة لرفع معنويات الصهاينة وقال :"مهما أجريتم من مناورات، فإن ما ينتظركم في لبنان، إذا فكرتم في أي يوم بأي مغامرة، سوف يكون أضعاف أضعاف ما شاهدتموه خلال حرب تموز 2006.
حضر حفل التكريم النائب مروان فارس، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، وفعاليات المدينة.
وتخلل الحفل كلمة لنائب رئيس البلدية عصام بليبل، وللطلاب المكرمين ألقتها رباب ناصر الدين، قبل توزيع الهدايا على الطلاب الناجحين.