طالبت عشيرة آل جعفر في بيان أصدرته الجهات الرسمية العسكرية والقضائية والسياسية المعنية إجراء تحقيق جدي لجلاء حقيقة ما اتهموا به جراء الحادث الذي جرى مطلع الأسبوع الجاري في وادي فيسان وأدى إلى مقتل الشاب رشاد حمد جعفر في العقد الثاني من عمره برصاص أحد ضباط الجيش اللبناني.
واعتبر آل جعفر في بيانهم أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول اختطاف أفراد من آل جعفر لسائحين أجنبيين هي رواية لا صحة لها جملة وتفصيلا:" حيث أننا نرفض رفضاً قاطعاً تسمية الحادث المؤسف الذي ذهب ضحيته أحد أبنائنا المعروفين باستقامتهم بعملية اختطاف رهائن ومن ثم قيام الجيش ( الذي نقدر تضحياته ونشهد لأفراده وقيادته بالمناقبية العالية ) بتحريرهم إنما الحادث هو سوء فهم وتقدير بين الأطراف والكل يعلم أن منطقتنا كانت طيلة الأحداث اللبنانية معبراً آمناً للبنانيين وغيرهم في حين كانت أوصال الوطن مقطعة وعليه فإنه لا يسعنا إلا أن نرفض هشاشة الرواية فكيف يقوم الخاطف في منطقة جبلية خالية من المراكز الأمنية والعسكرية بالتوجه نحو المدينة حيث المراكز الأمنية مروراً على حاجز ثابت للجيش اللبناني في بلدة فيسان التي تبعد عن بعلبك حوالي 100 كلم ..؟ لذا نطالب الجهات المعنية إجراء تحقيق جدي لجلاء حقيقة ما اتهمنا به ظلماً وعدواناً ومعاقبة كل ما يدينه التحقيق ونحن جاهزون لكل تعاون يطلب منا ونصر على كشف الحقيقة أمام الرأي العام لأننا لا نقبل على الإطلاق النيل من كرامتنا مرتين الأولى عندما قتل أحد أبناءنا والثانية عندما نعتنا بالخاطفين مع أسفنا الشديد لعدم تكليف أجهزة الدولة خاطرها القيام بنحقيق في الحادث قبل إصدار بيانات هشة لا تستند إلى أية دلائل أو معطيات إنما هي تستند إلى طرف وهو الضابط المعني عن الحاجز كما ونهيب ببعض وسائل الإعلام الدقة والموضوعية ونقل الحدث دون تسييسه واستغلاله لغايات مغرضة .
2010/09/04
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

من صور الأصدقاء: جرود الهرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق