
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أن "إسرائيل" التي لم تستطع أن تنتصر بقوة جيشها في 2006 ، تحاول أن تدخل اليوم إلى كل بيت وقرية ومدينة في لبنان عبر عملائها الخونة ، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات بحقهم وهي الإعدام وبالسرعة الممكنة.
وخلال كلمة له في الإفطار الذي أقامته جمعية لجنة الإمداد الخيرية في الهرمل رأى النائب الساحلي أن الحرب ما زالت مستمرة مع العدو عبر عملائه ، وأن من الطبيعي أن تقوم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة بإدخال هذا الكم الهائل من العملاء إلى بلدنا ، في محاولة لخرق صفوف الشعب اللبناني ، والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات" ، داعياً كل مواطن لأن يعتبر نفسه خفيراً ، ويكون حذراً لأن موضوع العملاء ليس بالسهل ، فالعميل يخون الوطن والدين والعائلة وكل شيء ، ويجب أن تتبرأ العائلات والقرية والمدينة وكل الناس من العملاء ، لأن هذا الشخص كان يعمل ليفوز العدو على لبنان.
أضاف:"عندما نتكلم عن محاكمة العملاء ، فإننا نتحدث عن تطبيق قانون العقوبات اللبناني بدءً من المادة 273 وما يليها ، والتي تنص في بعض موادها على عقوبة الإعدام ، وقد صدرت الأحكام على بعض العملاء بالإعدام من المحكمة العسكرية الدائمة ، ونحن ننتظر محكمة التمييز ونتمنى عليها أن تصدق على هذه الأحكام كي تصبح مبرمة ، وأن يوقع عليها وزير العدل ورئيسا الجمهورية والحكومة لتنفيذها ، لكي يرى من تراوده نفسه التعامل مع العدو ، أن العاقبة هي الإعدام وهذا يحلله القانون والشرع".
وخلال كلمة له في الإفطار الذي أقامته جمعية لجنة الإمداد الخيرية في الهرمل رأى النائب الساحلي أن الحرب ما زالت مستمرة مع العدو عبر عملائه ، وأن من الطبيعي أن تقوم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة بإدخال هذا الكم الهائل من العملاء إلى بلدنا ، في محاولة لخرق صفوف الشعب اللبناني ، والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات" ، داعياً كل مواطن لأن يعتبر نفسه خفيراً ، ويكون حذراً لأن موضوع العملاء ليس بالسهل ، فالعميل يخون الوطن والدين والعائلة وكل شيء ، ويجب أن تتبرأ العائلات والقرية والمدينة وكل الناس من العملاء ، لأن هذا الشخص كان يعمل ليفوز العدو على لبنان.
أضاف:"عندما نتكلم عن محاكمة العملاء ، فإننا نتحدث عن تطبيق قانون العقوبات اللبناني بدءً من المادة 273 وما يليها ، والتي تنص في بعض موادها على عقوبة الإعدام ، وقد صدرت الأحكام على بعض العملاء بالإعدام من المحكمة العسكرية الدائمة ، ونحن ننتظر محكمة التمييز ونتمنى عليها أن تصدق على هذه الأحكام كي تصبح مبرمة ، وأن يوقع عليها وزير العدل ورئيسا الجمهورية والحكومة لتنفيذها ، لكي يرى من تراوده نفسه التعامل مع العدو ، أن العاقبة هي الإعدام وهذا يحلله القانون والشرع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق