المطران رحال أكد في كلمته بأننا مع فلسطين العربية، وستبقى كذلك ولن تصبح صهيونية، كما أننا نرفض التوطين، ونطالب بعودة جميع الفلسطينيين إلى بيوتهم وأرضهم، وإلى دولة فلسطينية حرة مستقلة تحتضن جميع أبنائها.
وقال:"أمنيتنا أن نكون في يوم ما معاً، وإن شاء الله نزحف قريباً إلى مدينة القدس وندخلها جميعاً، وندعو الفلسطينيين لأن يوجهوا سلاحهم إلى العدو الصهيوني، المدعوم من قوى الغرب وأميركا، وبصمت عربي على ما يجري في فلسطين والأقصى".
الشيخ بكر الرفاعي قال في كلمته:"برغم التخاذل العربي الرسمي، لأولئك الذين يعيشون هزيمة نفسية على أكثر من صعيد، فلا تزال قضية القدس حية، ومساحة التضامن تزداد يوماً بعد يوم، ونحن مطالبون بالوقوف مع أهلنا في فلسطين والقدس في كل بقعة ترفض الظلم وتريد أن تواجهه".
ودعا الرفاعي السياسيين في لبنان إلى إخراج المقاومة من السجال الداخلي ، فلا يجوز مناقشة المقاومة حول سلاحها والعدو ما زال يحتل جزءً من الأرض.
أضاف:"يجب أن يبقى هذا السلاح يرعب العدو الصهيوني، وإذا أراد البعض مناقشة السلاح فليفعل في غرف مقفلة، لا أن نجعله مكشوفاً أمام هجمات العدو.
الدكتور علي زعيتر وفي كلمة مؤتمر الوفاق ونبذ الطائفية والمذهبية، تمنى لو أن الزعماء العرب يأخذون المواقف كالمقاومة ، ويفعلون بقول الشهيد الشيخ راغب حرب "الوقف سلاح والمصافحة اعتراف" شاكراً رئيس الوزراء التركي الذي نطق بما يجول في خاطر كل إنسان منا بأن القدس قرة عين العواصم العربية والإسلامية.
وتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي مشعل حمود فحيا سيدي الممانعة والمقاومة الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله على مواقفهما تجاه فلسطين والقدس.
كلمة الختام كانت لرئيس التجمع الإنمائي المستقل علي قانصوه فتوجه إلى حكام الأنظمة العربية أن يقفوا وقفة عز وشرف ويضعوا حداً لغطرسة العدو كما علمتنا المقاومة في لبنان ، كما دعا الحكام لطرد السفراء الصهاينة من دولهم.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق