تشييع مهيب للشهيد علي عبد الساتر المسمار
شيعت جماهير المقاومة الإسلامية بموكب مهيب الشهيد المجاهد علي عبد الساتر المسمار الذي ارتفع شهيداً أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
البداية كانت من مستشفى دار الحكمة في بعلبك ، عندما انطلق موكب سيار تتقدمه سيارة تابعة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وعلى متنها جثمان الشهيد الذي لف براية حزب الله ، وعند وصول الموكب إلى أمام حسينية الإمام علي (ع) في مدينة الشهداء الهرمل ، استقبلت جموع الأهالي الشهيد ، وسار في مقدمة موكب التشييع الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة المهدي (عج) ، وفرق الجوالة حملة صور القادة ، وأكاليل الزهر ، ورايات حزب الله ، وتقدمت صورة الشهيد النعش المرفوع على أكف ثلة من إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية.
وتقدم المشيعين وفد قيادة منطقة البقاع في حزب الله ، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، رؤساء بلديات ومخاتير ، ذوي الشهيد ، وفعاليات حزبية واجتماعية وحشد كبير من الأهالي.
واخترقت مسيرة التشييع شارع الدورة – السبيل الرئيسي ، حيث نثرت النسوة الورد والأرز على النعش الطاهر ، وصولاً إلى جبانة الهرمل ، على وقع اللطميات والندبيات الحسينية والهتافات المؤيدة للمقاومة والمنددة بأميركا وإسرائيل.
المسؤول الثقافي لحزب الله في البقاع السيد فيصل شكر ألقى في ختام مسيرة التشييع كلمة قيادة المنطقة ، عاهد خلالها على الاستمرار في نهج الشهيد وقال:"لقد أديت حق الله والرسول والأئمة فألحقك الله بالشهداء السعداء ، الذين كنت تتشوق للقائهم ، وللحظة التي تتحول فيها من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة".
أضاف :" لا نودعك لأنك ستبقى في قلوبنا وأرواحنا وضمائرنا والأماكن التي يتربى فيها رجال المقاومة الإسلامية ، من أتباع المدرسة المحمدية الأصيلة ، تحت راية ولواء سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، واعلم بأننا سنبقى كما تركتنا ، ولن نتحول عن مبادئ الولاية والثورة والمقاومة ، ومبدؤنا أننا لن نرضى بوجود صهاينة وأميركيين في منطقتنا ومن يرضى بذلك فهو صهيوني وأميركي.
ووري الشهيد الثرى بعد وداعه والصلاة على جثمانه الطاهر.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق