كرم تكتل نواب بعلبك – الهرمل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي بمأدبة غداء أقيمت في دارة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في الهرمل ، بحضور وزير الصناعة غازي زعيتر والنواب حسين الحاج حسن ، مروان فارس والوليد سكرية ، رئيس اتحاد ورؤساء بلديات قضاء الهرمل ، مسؤل قسم العمل البلدي لحزب الله في البقاع مهدي مصطفى ، وسبق الغداء جولة سياحية للوزير العريضي على دير مار مارون ونبع العين الزرقاء وقاموع الهرمل وشلالات الدردارة على نهر العاصي.
الوزير العريضي تحدث بالمناسبة فشكر نواب المنطقة وقال :" أقدر معاناة المنطقة التي حظيت بالاهتمام الذي تستحقه قياساً للأعوام الماضية" مشيراً إلى أن الوزارة خصصت لهذا العام مبلغاً يصل إلى 30 مليار ليرة للمنطقة"
أضاف :" أعتقد أننا في بداية نهضة شاملة في كل المنطقة ، وقد أنجزنا الكثير من المشاريع ، وهناك مشاريع يتم التحضير لها ، لتنفيذها في المرحلة المقبلة وسنستفيد من فصل الشتاء لنقوم بإعداد الدراسات المطلوبة لمشاريع جديدة من الطرق ، وتحضير ملفاتها الفنية والتقنية والإدارية والمالية ، لنبدأ مرحلة جديدة من تنفيذ هذه المشاريع في أيار المقبل.
ولفت الوزير العريضي إلى أنه لو استمر العمل على قياس التجربة هذا العام ، نستطيع القول بأن المنطقة تكون في بداية الخروج من معاناتها وحرمانها التاريخي ، آملاً أن يتحقق ذلك بمزيد من التعاون والتواصل والتنسيق مع نواب ورؤساء بلديات وفعاليات المنطقة.
وحول تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة رأى العريضي أن المسألة أصبحت مسألة ساعات ل أكثر ولا أقل ، والمهم هو الاتفاق السياسي الذي حصل والولادة الطبيعية للحكومة ، والأهم أن تنطلق بعمل مشترك وجدي في مشروع نهضة تنموية كاملة على مستوى البلد ، وفي طليعة الأساسيات هموم المواطنين من كهرباء ومياه وطرقات ومدارس ومازوت خصوصاً وأننا قد دخلنا في فصل الشتاء وبدأ البرد ، وحصلت زيادة على أسعار المحروقات ، داعياً لأن يكون دعم المازوت أول قرار تتخذه الحكومة المقبلة لتخفيف العبء عن المواطنين.
وحول موضوع بند سلاح المقاومة في البيان الوزاري المقبل قال الوزير العريضي :"أعتقد أن الأساسيات متفق عليها وليس هناك من خلاف ، والمطلوب المزيد من التعاون." مضيفاً بأن الجميع يقر بأن هذا الموضوع وضع على طاولة الحوار بين القوى الرئيسية في البلد وبالتالي نحن بغنى عن إثارة وافتعال مسائل هي بالأساس موضع إجماع على وضعها في مكان معين ومناقشتها بروح إيجابية.
النائب نوار الساحلي رحب بالوزير العريضي الذي قام بأمور شعرنا من خلالها بأننا بدأنا نصل إلى الحد الأدنى من حقوق المنطقة ككل ، أضاف :" بدأنا ورشة كبيرة بموضوع تعبيد الطرقات والبداية كانت موفقة ، وهذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها محافظة بعلبك – الهرمل 27 مليار ليرة ، بينما كان نوابه يقاتلون بالسياسة للحصول على أثل من ثلاثة مليارات في السنوات العشر الماضية.
وأمل النائب الساحلي أن يبقى الوزير العريضي على رأس وزارة الأشغال العامة وقال:" اتفقنا على طريقة ممنهجة للعمل بتقديم المشاريع ودراسة الملفات ، وقد وعد بإعطاء المنطقة أكثر في الموازنة ، ونحن سنسعى في مجلسي النواب والوزراء لإعطاء المنطقة حقوقه,ورفع الغبن عنها".
وأكد الساحلي بأن طريق البزالية – رأس بعلبك هو قيد الإنجاز في الأيام المقبلة ، وأيضاً هناك ورشة قد بدأت بتعبيد مدخل الهرمللرئيسي، بالتنسيق بين وزارة الأشغال ونواب المنطقة والبلدية.
وكان الوزير العريضي زار النائب علي المقداد في دارته ببلدة مقنة قبل توجهه إلى الهرمل، وتزامنت زيارته مع بدء الأشغال في تعبيد مدخل الهرمل الرئيسي من خلال برشه تمهيداً لفلشه بالإسفلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق