2009/09/30

احتفال تأبيني في اربعين المربي جميل حرب في الهرمل




الهرمل- غسان قانصوه

دعا عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، لأن يتوحد اللبنانيين جميعاً ويلتفتوا إلى مستقبلهم وإلى سيادة وكرامة وعزة الوطن التي لا تستجدى من أحد فنحن نصنعها ونحرر وطننا، مضيفاً بأن مسؤوليتنا أن نغلق الباب على الذين ينشدون الفتنة ويعبئون الناس بالأحقاد والتفرقة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة، نعبر من خلالها إلى قيام وبناء الدولة القوية العادلة والمنصفة، التي لا تميز بين مواطنيها.

وخلال الاحتفال الذي أقامته إدارة مدرسة الإمام علي (ع) في قاعة مبرة الإمام زين العابدين (ع) في الهرمل، لمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل المربي الأستاذ جميل حرب قال الشيخ يزبك من جهة أخرى، أن ما يسمى مفاوضات ، دجل وكذب ورهان على شيء ما ، لكن الأمل يبقى كبيراً بما تحقق من انتصارات في الأعوام 2000 و 2006 في لبنان و2009 في غزة، ما جعل العدو يعيش القلق ، ونحن لا نخاف من مناوراته ولا تهديداته فهو عاجز ، ونحن بالمقابل علينا أن نعد العدة ونؤدي تكليفنا في رفض الظلم والهوان لأن من يستسيغ الذل والهوان ويقبل الظلم فهو شريك الظالم متسائلاً عن موقف العرب وطروحاتهم واقتراحاتهم، من خطاب (رئيس وزراء العدو بنيامين) نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة، ولماذا لم يكلفوا خاطرهم ويخرجوا من القاعة، حين تحدث عن أن الصهاينة ليسوا بغزاة، وأن فلسطين هي أرض الأجداد، وأن على الفلسطينيين أن يعترفوا بالدولة اليهودية على أراضي 48 المحتلة، ما يعني خلوها من أهلها الأصليين ، فأين العالم المتحضر؟ كما سأل عن مبادرة العاهل السعودي في بيروت عام 2000، وأين أصبحت؟ ومن يسأل عنها؟ ، في الوقت الذي يطلب فيه (الرئيس الأميركي) أوباما الذي كان يعد بوقف الاستيطان ، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وتوجيه الأنظار للعداوة مع إيران.

رأى الشيخ يزبك بأن هناك مؤامرة على هذه المنطقة بكاملها فقد فهمنا بأن ليس بمقدورهم أن يؤمنوا الكهرباء ، أو ما يبررون لأنفسهم من خدمات أخرى ، لكن أليس بإمكانهم أن يؤمنوا استقرار الإنسان في الشارع والبيت والسيارة؟ ، داعياً إلى العمل لتهدئة الأجواء ووضع الأمور في نصابها وأن نشكل من أنفسنا كمؤسسات تربوية واجتماعيين حلف فضول ، مناصرة للمظلوم ووقوفاً بوجه الظالم ، وعندما نقف بوجه المجرم لن يتجرأ أحد على الجريمة.

حضر الاحتفال مفتي الهرمل الشيخ علي طه، فعاليات علمائية وشخصيات تربوية واجتماعية وحزبية وبلدية واختيارية وحشد من الأهالي، وألقيت كلمات لآل الفقيد ألقاها نجله الأستاذ قاسم، وكلمة للهيئات التربوية ألقاها مدير مدرسة الإمام الباقر(ع) الأستاذ محمد سعيد، ركزت على مناقبية الفقيد ومسيرته التربوية، برفقة مفتي الهرمل المقدس الشيخ موسى شرارة (قده).

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى