قال المرشح على لائحة بعلبك – الهرمل السيد حسين الموسوي خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في قاعة الأسد بالمركز الثقافي في الهرمل بحضور مرشحي لائحة بعلبك – الهرمل، نوار الساحلي ، إميل رحمة وعاصم قانصوه وحشد من الأهالي بأننا مسرورون لإكتشاف القوى الأمنية اللبنانية لشبكات العملاء المرتبطة "بالموساد" في لبنان ، معتبراً أن من يساهم في ذلك فهو يقوم بعمل شريف ، لكن من حقنا أن نتساءل لماذا لم يبذل هذا الجهد المشكور من قبل؟ ، مضيفاً بأن أمن المقاومة يكتشف بعض هذه الشبكات ويواجه في أماكن محددة وليس على الساحة جميعها ، خلافاً لما يظنه البعض عن حسن نية أو سوء نية.
السيد الموسوي وخلال لقاء آخر أقيم في حسينية الإمام علي (ع) بحي الدورة في الهرمل حذر جميع اللبنانيين من المناورات الكبرى التي أعلن العدو الصهيوني أنه بصدد إجرائها أوائل الشهر المقبل معتبراً أياها بمثابة إعلان حرب على المنطقة ولبنان ، داعياً لأن نكون متحضرين لأي عدوان مفاجىء ، مع اعتقادنا أن الإسرائيلي يحتاج لوقت كثير ، لأن يتصور النجاح فيما فشل به قبل ثلاث سنوات ، لأن هيبته ذهبت ، ولكن علينا بالمقابل البناء على الأسوء.
كما تحدث المرشح وليد سكرية فرأى أن منطقة بعلبك – الهرمل كانت خزان المقاومة، وكان المطلوب منها قتال العدو دون المشاركة في الحكم ، لم تستفد من المحاصصة ، ولكن بانتصار المعارضة ستكون المقاومة ممثلة بحزب الله شريكاً أساسياً في الحكم ، وفي مركز اتخاذ القرار وستكون المرة الأولى في تاريخ لبنان ، الذي ستنصف به منطقة بعلبك – الهرمل ، لتكون شريكاً في منافع الدولة اللبنانية وستشهد خدمات ونوعاً من التمنية.
بدوره المرشح إميل رحمة أشاد بالهرمل، الملتزمة بنهج المقاومة وبعزة أهلها وكرامتهم، وبتقديمهم الشهداء ، فداء للوطن.
كما تحدث خلال اللقاء كل من النائب نوار الساحلي والمرشح عاصم قانصوه مستعرضين القضايا السياسة في لبنان والمنطقة.
وفي بلدة الشواغير قضاء الهرمل أقيم لقاء سياسي تحدث فيه المرشح قانصوه فأكد أن المقاومة في لبنان أعادت لنا العزة والكرامة والثقة بالنفس ، ونفتخر بما نحن عليه من خيار مضيفاً بأن واجبنا هو الإستعداد للدفاع عن المقاومة ومشروعها في لبنان ، لأن الأميركي والإسرائيلي لن يتركنا.
كما أقيم لقاء سياسي في مزرعة بيت الطشم تحدث خلاله النائب نوار الساحلي عن آخر المستجدات السياسية في المنطقة ولبنان.
.. وفي شعث والبزاليةأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة والمرشح في لائحة البقاع النائب حسين الحاج حسن أن التوطين خطر حقيقي ، ولو خسرت المقاومة لا سمح الله في العام 2006 لكان التوطين قد حصل بموافقة فريق لا مانع لديه بذلك ولو أطلق شعارات معاكسة . مشيراً إلى هناك خلاف سياسي بين فريقنا والفريق الآخر .
تابع النائب الحاج الذي تحدث خلال جولات انتخابية على بلدات البزالية وشعث ونبحا بحضور فعاليات ومفاتيح انتخابية ، أن هذه الإنتخابات هي مصيرية بالنسبة للمشروع الأميركي ومن يدور في فلكه لأن هذا المشروع يتضمن في طياته التوطين وتغيير التركيبة الإجتماعية والثقافية والسيطرة التامة على المنطقة وعلى ثرواتها وإبعاد كل من لا يتوافق مع السياسة الأميركية ، وتأمين سيطرة إسرائيلية تامة على المنطقة . ولتحقيقه هذا المشروع لا بد من فتنة مذهبية وطائفية .
وأعطى النائب الحاج حسن مثالاً على أزمات المياه التي تحصل في بيروت الكبرى ومناطق أخرى في الضاحية لا تعرف مياه مصلحة بيروت ، فقال أنه ممنوع على لبنان بناء سدود مياه على الأنهار والمجاري المائية ، وقد عرض على لبنان بناء سدود مشتركة مع الكيان الصهيوني كي يستفيد منها الكيان الصهيوني بالقسم الأكبر وهو في سياق المشروع الأميركي الكبير .
وأشار النائب الحاج حسن إلى أن فريق 14 آذار هو الذي تسبب بهذه الأزمة الإقتصادية الحالية والديون المترتبة والممتدة منذ العام 1992 وحتى الآن وتقدر ب50 مليار $ هي نتيجة للسياسة التي اتبعها هذا الفريق . الذي اهمل الزراعة لأنه غيرمقتنع بها ولذا لم تلق منه أي اهتمام ، مشيراً إلى أن كل القطاعات الإنتاجية من زراعة وصناعة وسياحة وغيرها هي حاجة وطنية .
وطرح النائب الحاج حسن جملة أسئلة : لمصلحة من تعطيل التحقيق وتوقيف الضباط الأربعة ؟ ولإرضاء من ؟ وسأل عن اللجنة الإنمائية التي شكلها السنيورة منذ أشهر وما الذي قامت به حتى الآن ولما لم تشكل منذ العام 1992 ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق