2009/05/07

الرياح تحصد ثمار الأشجار في اللبوة قبل مزارعيها



غسان قانصوه

تتوالى الكوارث الطبيعية على مزارعي البقاع ، وخصوصاً في منطقة بعلبك - الهرمل ، حتى أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه ، وهم إن رضوا بقضاء الله وقدره ، لا يستطيعون إلا تحميل الدولة ، المعنية عن حياتهم الكريمة ، مسؤولية التعويض عنهم.

فقد تسببت الرياح العاتية ، التي ضربت المنطقة ، خلال اليومين الماضيين بأضرار جسيمة لدى مزارعي شجر المشمش والتفاح ، في سهل بلدة اللبوة ، في البقاع الشمالي ، حيث اقتلعت الرياح بعض الأشجار ، وكسرت غصون أخرى مليئة بالثمار ، التي تساقط بعضها الآخر بفعل شدة الرياح.

الانتقاد زارت المزارعين ، واطلعت عن كسب على حجم أضرارهم ، حيث طالب المزارع يوسف أمهز "الدولة بأن تنظر بعين أوسع إلى المنطقة ، لأنهم أتوا مرات عدة ، وكتبوا تقاريرهم وذهبوا دون نتيجة ، متمنياً أن تعوض الدولة عن المتضررين ، لأن من يعيش من الزراعة ليس فقط من يزرع بل المنطقة بأكملها كلعامل في الأرض ، وناقل الإنتاج ، والسوق".

أما يوسف العيتاوي فقد أكد بأن "الكارثة الجديدة أسقطت ثمار المشمش تحت أشجارها ، وحتى ما بقي منها فهو في حكم التالف ، مضيفاً بأن من مرت عليه عواصف الثلج والجليد ، أتت عليه هذه العاصفة لتقضي على أماله في موسم مزدهر، متمنياً أن يصل صوت المزارعين والعمال إلى أسماع المعنيين". فلطالما طالب المزارعون بالتعويض عليهم عبر الهيئة العليا للإغاثة ولكن: "أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي".

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى