سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن عن مغزى ومعنى ومبرر حضور السفيرة الأميركية (ميشال سيسون) بالخصوص في البيال خلال إعلان الوثيقة قوى 14 آذار ؟ كما سأل عمن يعيق بناء الدولة في معرض ما ورد في الوثيقة حول ما سمي بخيار "الدولة مقابل الساحة"؟.وخلال رعايته الاحتفال التكريمي للمعلمين الذي أقامه تجمع المعلمين في لبنان في قاعة مكتبة الأسد العامة في مدينة الهرمل لمناسبة عيد المعلم وولادة الرسول الأكرم (ص) قال النائب الحاج حسن:" إن الدولة هي أرض والمقاومة حررتها وأعادتها وهي أول نقطة من مرتكزات الدولة فلترينا دبلوماسيتكم حتى الأن من 2005 إلى اليوم ماذا حققت في مجال استعادة الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مذكراً بعض من في 14 آذار ما كان عليه عندما كانت إسرائيل في بيروت و أخرجتها المقاومة" مضيفاً بأن الدولة أيضاً شعب ونحن شعب واحد فلا يدعي أحد أنه الدولة والآخرين حولوا لبنان إلى ساحات وإلا فما معنى حضور سيسون في البيال؟".وأكد النائب الحاج حسن أن الدولة أيضاً هي الدستور المبني على الشراكة الوطنية والعيش المشترك ، فلا شرعية لأي سلطة تناقض هذه الصيغة التي تطرحها المعارضة ، أما أنتم يا فريق 14 آذار فقد صممتم الآذان برفض الشراكة وجربتم الاستئثار لأربع سنوات ولم يفدكم ذلك رغم زيارات الدعم المتكررة والكثيرة للمسؤولين الأميركيين لكم طوال السنوات الماضية ، والذين استباحوا حرية وسيادة واستقلال لبنان مع شركائهم الإسرائيليين.ورأى بأن المعارضة الوطنية اللبنانية التي تتحضر للانتخابات لديها حظوظ أكبر بكثير من فريق الموالاة بأن تنال الأكثرية النيابية ، ومع ذلك نقول بأننا نريد حكومة شراكة ليس من موقع الضعف أو الخوف من التعطيل والعرقلة التي يهددوننا بها عندما يقولون اربحوا الانتخابات واحكموا لوحدكم ونحن نستطيع أن نحكم لوحدنا ، لكننا ندرك أن تركيبة لبنان وميثاق العيش المشترك والنظام السياسي فيه يقوم على الشراكة الوطنية التي فيها مصلحة البلد في المجال الأمني وفي معالجة المشاكل الاقتصادية الكبرى إضافة إلى المشاكل الصناعية والزراعية والصحية والتربوية والبطالة.أضاف نحن ذاهبون للانتخابات وهناك من يريد أن يشتري أصوات الناس بالمال وهناك من يريد التحريض بالعصبيات وهناك فرقاء يريدون أن يأثروا على الناخبين بإغراءات معينة سرعان ما سيكتشفون أنها واهية وأوهام.ودعا النائب الحاج حسن كل ناخب أن يسأل نفسه مساء السابع من حزيران لمن صوت؟ للعصبيات والأضاليل والمال أم للخيار السياسي بين من يدعون أنهم يريدون تحقيق السيادة والحرية والسيادة للبنان وهم جلبوا الأميركيين إليه ويريدون أن يستقووا بالأميركي على شريكهم في الوطن وعلى أشقائنا في المنطقة. وبين خيار آخر لديه رؤية واضحة ويرى أن في المنطقة صراعاً بين مشروع أميركي إسرائيلي وانعكاساته على كل دولة وشعب في المنطقة وبين مشروع مقاوم ووممانع للمشروع الأميركي الإسرائيلي.وشدد النائب الحاج حسن في الختام على ضرورة تلبية مطالب المعلمين في كل المجالات تخلل الاحتفال كلمة لتجمع المعلمين ألقاها الاستاذ قاسم حرب عدد خلالها مطالب المعلمين المزمنة والمحقة والمستجدة لا سيما الموضوع الصحي كما تم توزيع دروع تكريمية على عدد من المعلمين المتقاعدين الذين تحدث باسمهم الاستاذ مفلح علوه فشكر تجمع المعلمين على هذه اللفتة الكريمة قبل أن تتم دعوة الجميع إلى حفل كوكتيل أقيم بالمناسبة.
والحزب القومي كرم المعلمين
أقامت منفذية "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في البقاع الشمالي لمناسبة عيد المعلم احتفالا في الهرمل، في حضور النائب الدكتور مروان فارس وحشد من رؤساء بلديات ومخاتير البقاع الشمالي ومديري المدارس وفاعليات سياسية واجتماعية وممثلين عن الاحزاب الوطنية والاسلامية. افتتاحا النشيد الوطني ونشيد الحزب القومي، فكلمة المعلمين ألقاها حسن نزها.ثم تحدث النائب فارس فأكد بأن المعارضة الوطنية ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة مجتمعة في كل الدوائر وأن تحالف المعارضة سيفوز في الانتخابات للنهوض بلبنان لإصلاح النظام السياسي على قاعدة اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة لإلغاء الطائفية السياسية وعلى قاعدة التمثيل النسبي الذي يعطي لكل صاحب حق حقه.أضاف : حسب ما نمتلك من معلومات وقدرات فإن هناك تغييرات كبيرة ستحصل في المجلس النيابي ستكون لمصلحة المعارضة لتذهب ببرنامجها إلى حيث يجب أن يكون لبنان. وأشاد النائب فارس بخطاب الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصر الله لجهة تأكيده ان "الصراع الاساسي هو مع العدو الاسرائيلي، وان الاجيال المقبلة لن تعترف بالكيان الغاصب، وان زوال دولة اسرائيل بات حتميا"، داعيا "المعلمين الى ان يدرسوا الاجيال المقبلة ابعاد هذه الانتصارات".وطالب "بانصاف المعلمين في سائر القطاعات خصوصا في موضوع الاستشفاء، وباجراء مباراة محصورة للمعلمين في التعليم المهني وتثبيتهم، وبانشاء فرع للجامعة اللبنانية في البقاع الشمالي - الهرمل".
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق