أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي رداً على بعض الذين زعموا قبولهم بحكومة وحدة وطنية بمشاركة حزب الله من دون مشاركة للتيار الوطني الحر ، بالقول أننا نرضى بحكومة وحدة وطنية من دون حزب الله ولكن لا نرضى بها من دون التيار الوطني الحر .
تابع النائب الساحلي الذي كان يتحدث في احتفال أقامه حزب الله في بلدة سرعين الفوقا البقاعية بمناسبة عيد المعلم، نحن نريد حكومة لمصلحة لبنان وكلما ازداد عدد الأطياف كان أفضل لمصلحة لبنان.
واعتبر النائب الساحلي أن انتخابات 7 حزيران قد تحدث نهجاً جديداً في الحكم ووقف للهدر والفساد وليس تغييراً في مصير وسياسة لبنان ، ولبنان لا يحكم إلا بأهله ، فكروا بلبنان وضعوا حلولاً لمشاكله ، أضاف ديمقراطية لبنان فريدة من نوعها ولا يستطيع أحد إلغاء إلغاء الآخر سواء كان من الأكثرية أو الأقلية والفارق في عدد النواب سيكون قليل ، وقد حاول فريق الإستئثار بالحكم ولكنه فشل . فمن سيفوز هو الأساس والطرف الآخر هو مشارك .
أضاف الساحلي الأمور الإستراتيجية بين أطراف المعارضة متفق عليها رغم وجود إختلافات في التكتيك وطريقة العمل .فقوة لبنان بالإصلاح والتغيير وبمقاومته والحرية في قراره ووحدته ، داعياً لخطاب سياسي لا طائفي ولا تحريضي ، ونريد لبنان قوي في قوته وليس في ضعفه ، ولا نريد لبناناً يتعاطى حكامه بكيدية ومصالح خاصة .
ونوّه النائب الساحلي بالمصالحات العربية وهو أمر ، وهذه المصالحات لن تؤثر على الساحة الداخلية ، ولا سيما على الوضع الأمني ، متمنياً أن نصل ليوم الوحدة العربية التي نتكلم فيه بلغة واحدة هي لغة المقاومة ، ومن يعتقد بأن أميركا ستكون يوماً مع الصف العربي وقضاياه فهو يحلم ، وما قامت به أميركا منذ أيام ليس تغيراً في السياسة الأميركية ولكنه تغيير في النهج للوصول إلى مآربها بطرق أخرى والطلب الأميركي الإعتراف بإسرائيل ونبذ العنف هو طلب للتخلي عن السلاح وترك الساحة للعدو الصهيوني كي يعبث بها كيف يشاء .
وفي الختام هنأ الأساتذة بعيدهم الذي صادف مع مولد المعلم الأعظم الرسول الأكرم (ص)
الموسوي:واثقون من أننا سنربح الإنتخابات
رد النائب السابق السيد عمار الموسوي على الذين يدَعون إلى جعل السابع من حزيران رداً على السابع من أيار بقوله :"أن السابع من حزيران سوف يكون تكريساً للإتجاهات التي رسمت في السابع من أيار، والتي فرضت الشراكة ومنعت الإستئثار والهيمنة ". جاء ذلك في كلمة ألقاها في بلدة شمسطار لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف .
وقال الموسوي:" أننا عندما نتحدث بلغة الشراكة والتفاهم فهذا ليس دليل ضعف أو أننا قلقون من خسارة الإنتخابات أو الخشية من أن لا نتمكن من إدارة السلطة بمفردنا كما يقول البعض ، وإنما ينطلق حديثنا عن الشراكة من حرصنا على التعاون من أجل بناء الوطن ."
وقال أيضاً :"إننا واثقون من أننا سنربح الإنتخابات ومن قدرتنا على إدارة البلد ،ونحن لسنا قلقين من أي حصار دولي ، لأننا عندما نربح الإنتخابات لن يكون هناك مقاطعة من أحد ، لأن الجميع مستعد للتعاون مع المعارضة كما تعاون سابقاً مع غيرها ،لأن للدول مصالح وليس لها صداقات ".
وأضاف :"والدليل على هذا ، أن اليوم هناك انفتاح كبير على حزب الله فالبريطانيون بعد مقاطعة سنوات طويلة يعلنون أنهم بصدد الإنفتاح مجدداً على حزب الله والإنطاق بحوار معه ، مع أن حزب الله لم يتغير ولا يزال هو الحزب المقاوم والرافض للاعتراف بإسرائيل ، فالذي تغير هو الطرف الأخر الذي أجرى مراجعة لسياسته ، حيث وجد أن بمقاطعته لحزب الله انقطع عن الحوار مع فريق أساسي على الساحة اللبنانية والمنطقة ، مما أدى إلى تراجع تأثير دور بريطانيا ".
ورأى الموسوي :" بالرغم من تصريحات بعض الآخرين أنهم لا يريدون المشاركة ، فإنهم سوف يذهبون للمشاركة وقلوبهم فرحة ووجوههم مستبشرة لأن هؤلاء لا يستغنون عن الوجود في جنة السلطة ، فمشروع 14آذار لم يتماسك إلا لأنه موجود في السلطة وهم ليسوا قادرين على المحافظة على
وحد تهم بعد أن يخرجوا من السلطة ، خلافاً للمعارضة الموحدة وفق قناعات مشتركة سواء كانت داخل أ وخارج السلطة .
وختم الموسوي بدعوة المواطنين إلى التدقيق فيما يطرح من شعارات وخيارات وعناوين لهذه المرحلة ، فلقد اختلفنا مع أسياد هؤلاء الذين يتشدقون بالتنمية ، لأن التنمية أمانة بالنسبة لنا وللمعارضة .ونحن لا ندخل في سباق مع هؤلاء حول هذا النوع من التنافس , وإنما في سباق مرتبط بصورة لبنا ن ووجهته السياسية كبلد للمقاومة والعروبة والوطنية الحقيقية ، أو كبلد ألعوبة في يد القوى الأخرى وساحة لتصفية الحسابات.
بيان توضيحي من عشيرة آل جعفر
نحن عشيرة آل جعفر نتقدم من البقاع الكريم لنعُلم القاصي والداني والقريب والبعيد أننا نحن أبناء آل جعفر نعتبر أن عشيرة آل الحاج حسن الكريمة وعشيرة آل جعفر هم أبناء عائلة واحدة وعشيرة واحدة ، وأن كل ما يمس بآل الحاج حسن الكرام يمس بنا وفي قلوبنا مباشرة . ومن هذا المبدأ فنحن نستنكر سوء التفاهم الذي حصل بين أحد أبنائنا وأحد أبناء عشيرة الحاج حسن الكريمة ، وإننا نشير بأن هذا الإشكال لم يحصل قبل الآن لنسمح أن يحصل في هذا الوقت وفي أي وقت كان ، ومن هنا فنحن نضع أنفسنا وكافة إمكانياتنا في تصرف أهلنا عشيرة آل الحاج حسن الكريمة لحل هذا الإشكال الذي حصل بين الأخوة .
كما أننا نشير بأن هناك إشاعات تحوم حول منطقتنا في مدينة بعلبك يراد منها الإساءة إلينا ، ويهمنا هنا أن نوضح بأن منطقة الشراونة (حي آل جعفر ) هي منطقة مفتوحة أمام وبوجه كافة اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم ونرحب بهم في بيوتنا ، وأننا لسنا بمربع أمني أو ما شابه ، لذا فإن منطقة الشراونة هي كباقي الأراضي اللبنانية ويسودها ما يسود في غيرها من المناطق .
وإننا نعاهد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والسيد حسن نصر الله بأننا الأوفياء لخطهم ونهجهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق