أحتفال تأبيني بذكرى والد الشهيد الرشعيني ووالدة الشهيد صقر:

ياغي:الإنتخابات النيابية المقبلة محطة هامة في تاريخ العمل السياسي اللبناني

أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي أننا أمام تحد جديد وهو الإنتخابات النيابية المقبلة معتبراً إياها محطة هامة في تاريخ العمل السياسي اللبناني ومؤكداً وجود مشروعين في البلد ، مشروع وطني يريد أن يوحد لبنان ليقوم على قاعدة التوافق والشراكة وأن هناك من يريد لبنان جزءاً من مشروع الإدارة الأميركية وكل أتباعها وأدواتها في المنطقة.

وخلال الإحتفال التأبيني الذي نظمه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على وفاة الفقيدين السيد أحمد الحسيني (والد الشهيد المجاهد يوسف الحسيني) والحاجة خديجة صقر (والدة الشهيد المجاهد حسين الرشعيني) بحضور النائبين نوار الساحلي ومروان فارس ، لفيف من العلماء وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية ومن الأهالي قال ياغي:" بأن علينا أن ندرك تماماً أن هناك فرزاً على الساحة اللبنانية بين أن تكون موافقاً ومؤيداً وداعماً للمشروع الوطني وبين المشروع الآخر" داعياً أمام هذا الإمتحان الجديد لأن نكون جديرين بالإنحياز الكامل لمشروع المقاومة والجهاد والمشروع الوطني الحقيقي الأصيل وأن نميز بين الحق والباطل.

كما دعا لعدم الإنقياد وراء المال الذي لا قيمة له ولأن نرفض أن نكون سلعة في أيدي بعض التجار وينبغي أن يقف أي واحد يعرض عليه مال من جهات مأجورة ومعروفة بينه وبين الله ، وأن يسأل نفسه هل أنا أشرى وأباع بحفنة من المال الذي يراد أن يسخر في هذه الإنتخابات النيابية. مؤكداً أن من يحمل ضميراً حراً وحياً يرفض كل هذه الوسائل والأساليب.

ورأى ياغي من جهة أخرى أن العدو الصهيوني يعيش أزمة حقيقية بحيث لا يستطيع أي مسؤول صهيوني أن يكون الرمز بعدما ولى عهد الجنرالات فهناك صراعات داخلية بين كل الأحزاب الإسرائيلية التي لا نفرق بينها لأن كل الصهاينة وجهان لعملة واحدة ، مندداً بالإساءة الصهيونية للنبي محمد (ص) وقبله للنبي عيسى وأمه العذراء (ع).

وشدد بأن المقاومة تملك كل الإمكانيات التي تمكنها من هزيمة العدو الصهيوني بشكل نهائي بحيث لا يعود له أي وجود في هذه المنطقة وعلى الأرض المقدسة.

ورحب بأي لقاء عربي – عربي وبأي مبادرة عربية يعود فيها الحكام إلى شعوبهم مقضاياهم وليتوحد العرب على رؤية واضحة للمستقبل في عملية الصراع العربي – الإسرائيلي القائم.

وتخلل الإحتفال كلمتان لعائلة الفقيد الحسيني ألقاها فضيلة السيد محمد الحسيني ولآل الفقيدة صقر ألقاها نجلها حبيب الرشعيني إضافة إلى مجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ طلال المسمار.