الهرمل - غسان قانصوه
أكد النائب مروان فارس أن القضاء اللبناني معني بالدفاع عن نزاهته وإذا كان يعتبر نفسه مستقلاً فعليه أن يثبت صدقيته قبل المحكمة الدولية من خلال الإفراج عن الضباط الأربعة الذين لم توجه لهم إلا الاتهامات الباطلة وذلك بعد الإفراج عن جرجورة والأخوين عبد العال الذين إنقضى جزء من عمرهم جميعاً داخل السجن متسائلاً عمن يرد لهم هذا الجزء من حياتهم.
وخلال لقاء صحفي عقده في منزله في بلدة القاع عشية توجهه إلى طهران للمشاركة في مؤتمر لدعم غزة بدعوة من رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أشار النائب فارس إلى هناك اتهامات صدرت عن الأخوين عبد العال وجرجورة بأن هناك بعض المسؤولين السياسيين كمروان حمادة وبهية الحريري شاركوا في تضليل التحقيق مطالباً بمحاسبتهم.
وعلق على خطاب المطران بشارة الراعي حول التحريم الكنسي الذي تخطته المسيحية في أوروبا ورأى أن هذا الخطاب قديم وهو عودة للعصور الوسطى عندما كان هناك صراعات داخل المسيحيين وكانوا حينها يبيعون صكوك الغفران وأمكنة في السماء والجنة.
ورأى أن هذا الخطاب لن يؤدي إلى صيانة مستقبل الكنيسة مضيفاً أن البطريريك صفير ليس بحاجة لدفاع من أحد إذا كان يقوم بواجبه الكنسي وأن كلام المطران الراعي يزيد في الأزمة السياسية داخل الكنيسة وهو أمر لا تريده بكركي والمسيحيين جميعاً
لافتاً إلى أن هناك أزمة داخل الطائفة المارونية والكنيسة الكاثوليكية يعبر عنها المطران الراعي وإذا كانت المؤسسة الكنسية تريد الحفاظ على نفسها فعليها أن تضع حداً لتصريحات من هذا النوع تزيد في الأزمة
وندد النائب فارس بمحاولات اليهود تدمير المسجد الأقصى والنيل من قدسية السيد المسيح والعذراء وهم بذلك يهينون المسلمين والمسيحيين جميعاً الذين عليهم مقاتلة اليهود ودولة إسرائيل القائمة على وهم "الهولوكوست" والتي يؤكد عدد من المؤرخين الكبار أنها اختراع يهودي لإقامة دولة إسرائيل.
وبارك الاتفاق السوري – السعودي الذي أصبح حقيقة يدل على أن المشروع الأميركي في المنطقة سقط كما هزم القرار 1559 في لبنان.
وحول الانتخابات النيابية أكد النائب فارس أن المعارضة ستخوض الانتخابات بشكل مشترك متوقعاً انتصارها لأن المعركة هي معركة النظام السياسي بعض الانتخابات ولن يكون على رأس هذا النظام رجل إسمه فؤاد السنيورة الذي يمنع المساعدات عن أبناء الجنوب وأوصل لبنان إلى ما يقارب الخمسين مليار دولار من الدين وهو لم يعد الرجل الصالح لقيادة لبنان متمنياً أن يحاول السنيورة الترشح للانتخابات في دائرة الجنوب في صيدا حتى يعرف قيمته السياسية في لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق