مهداةٌ إلى روح الشهيد
محمد علي محمد هاني شرارة (كميل)
أنت من نور محمد، أنت من سيف عليٍّ، أنت شرارةٌ تحرق كلّ معتدٍ.
أنت مثل دعاء كميل تُبلسم الجراحات، وتُذِهب الآلام والهموم، وتفرّج الغموم والآهات.
النّظر في عينيك كالنّظر إلى السّماء فيها الهدوء والصّفاء.
رحلت وتركت أمّك تجمع الذّكريات، وتُحاول أن تلملم الجراحات.
لكنّ روحك باقيةٌ ترفرفُ في السّماوات، وطيفك محفورٌ فينا وفي عيون أمّك الدامعات.
سنبقى على الطّريق الّذي وصّيتنا أن نمشي عليه وعلى هذا الصّراط.
يا عليّ، يا نبضاً لن يتوقّف فينا، ويا روحاً لن تفارقنا، ويا ملاكاً في السّماء يحمينا.
يا شهيداً علّمتنا معنى التضّحيات، أملنا أن نلقى يوم القيامة منك الشّفاعات.
هنيئاً لك هذه الشهادة التي تملأها البركات.
أنت من نور محمد، أنت من سيف عليٍّ، أنت شرارةٌ تحرق كلّ معتدٍ.
أنت مثل دعاء كميل تُبلسم الجراحات، وتُذِهب الآلام والهموم، وتفرّج الغموم والآهات.
النّظر في عينيك كالنّظر إلى السّماء فيها الهدوء والصّفاء.
رحلت وتركت أمّك تجمع الذّكريات، وتُحاول أن تلملم الجراحات.
لكنّ روحك باقيةٌ ترفرفُ في السّماوات، وطيفك محفورٌ فينا وفي عيون أمّك الدامعات.
سنبقى على الطّريق الّذي وصّيتنا أن نمشي عليه وعلى هذا الصّراط.
يا عليّ، يا نبضاً لن يتوقّف فينا، ويا روحاً لن تفارقنا، ويا ملاكاً في السّماء يحمينا.
يا شهيداً علّمتنا معنى التضّحيات، أملنا أن نلقى يوم القيامة منك الشّفاعات.
هنيئاً لك هذه الشهادة التي تملأها البركات.
فاتن حسن رضا
مجلة بقية الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق