سنذكرك ما دام في العروق دماء‏

مهداة إلى الشهيد مصطفى أمهز «دماء»

‏
يا دماءَ طُهرٍ سالت وهي تبلسم الجراحات...‏
يا دماءَ طُهرٍ أبت إلاّ أن تواسيَ الحسين فتسيل في شهر العذابات والآهات والجراح...‏
ظنّوا أنّهم عنّا غيّبوك... لكن، خابت ظنونهم..‏
غبت عنّا جسداً، لكن روحك باقية بين ذويك ومعارفك...‏
تشهد لك أحاديث عن البطولة والشجاعة التي تمرّسْتَ بها...‏
تشهد لك جراحات الآلاف من المجاهدين الأبطال،‏
الجراحات التي بلسمتها يداك الحنونتان الطاهرتان..‏
تشهد لك ميادين الجهاد وساحات الكفاح...‏
تشهد لك مواقع كثيرة وحروب عديدة والحوادث الخطيرة التي يندر فيها وجود الأكفاء...‏
وسنظلّ نذكرك يا دماء ما دامت في العروق دماء. فهنيئاً لك شهادتك، يا من تعلمت الإيثار الحق في مدرسة أبي عبد الله الحسين.‏

(الشهيد مصطفى امهز من مواليد الهرمل في الخامس من نيسان عام اربعة وسبعين انضم الى الدفاع المدني عام تسعة وثمانين متأهل وله ولدان).

إزدهار خير الله أمهز‏

مجلة بقية الله