2008/08/05

المهرجان الثقافي الثاني في الهرمل



نورج قمح وتنور وبئر.. ودبكة فلكلورية


السفير ـ الهرمل
استعادت منطقة الهرمل ومحيطها مشاهد تراثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وأعاد المهرجان الثقافي، الذي نظمه حزب الله في المدينة، النورج التراثي الذي كان يستعمل لاستخراج حبوب القمح من سنابلها، ومطرقة الحداد التراثية والبئر »الضيعوي« العتيق وكلها مظاهر حياتية انتهت من القاموس المعيشي الحالي في المنطقة منذ زمن بعيد، حتى أن جيل اليوم لم تتسن له رؤية النورج على سبيل المثال.
واستحضر المهرجان تنور الضيعة وخبز القمح وطعام القرية التقليدي وكرم أهالي الريف.
ولم يقتصر حضور النورج على الشكليات بل اعتلاه بضعة أطفال يدرسون شمائل القمح مزدانين بالزي العربي التقليدي. ولم تغب أنشودة »عريس عريس« يصدح بها الحلاق »أبو رياض« وخبب الخيول العربية الأصيلة يعتليها كوكبة من الفرسان يرمزون الى الثوار بوجه المستعمر الفرنسي و»خبطة« أقدام سرية من قوات السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي ونداءات الباعة على بضائعهم التراثـــية. وهناك جلست فتيات الضيعة تعرضـــن ورق العنب الأخضر الـــطازج، إلى جانب العروض الكشفية والريــــاضية والفلكلورية والأهازيج التراثية.
انطلق مهرجان الهرمل الثقافي الثاني برعاية مسؤول منطقة البقاع الحاج محمد ياغي ممثلاً قيادة حزب الله وحضور النواب حسين الحاج حسن، مروان فارس، إسماعيل سكرية، نادر سكر، نوار الساحلي، الوزير السابق عاصم قانصوه، ومفتي الهرمل الشيخ علي طه ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، وقائمقام الهرمل طلال قطايا ورؤساء اتحادات وبلديات الهرمل وشخصيات.
بعد النشيد الوطني اللبناني وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الهرمل وواقعها، كانت كلمات لبلدية الهرمل والحاج محمد ياغي ورئيس لجنة التربية والثقافة مدير المركز الثقافي عبد الله ناصرالدين.
ويتخلل المهرجان معرض للكتب بالتعاون مع دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع ونشاطات فنية وأدبية وإعلامية وعروض مسرحية وندوات فكرية

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى