


كتب أمير قانصوه
اليوم هو اليوم الخامس من العدوان الصهيوني ضد لبنان..
مضى خمسة أيام على أسر المقاومة الاسلامية للجنديين الصهيونيين، لمبادلتهما بالأسرى اللبنانيين وأجساد الشهداء.. ولكن العدو يواصل قصفه واعتداءاته ضد المدنيين وقد نسي أسيريه وذهب الى اجتثاث حزب الله وجمهوره من الوجود، وصناعة شرق أوسط جديد وفق ما تريده الولايات المتحدة الاميركية.
اليوم هو اليوم الخامس من ذكرى تلك الحرب الكبرى التي يشنها العدو مدعوماً من واشنطن بكل امكانياتها الحربية وبمواقفها السياسية ومواقف حلفائها من الشرق والغرب، حتى كادت هذه الحرب تكون الحرب العالمية ضد المقاومة وجبهة الممانعة..
كما عصر يوم 12 تموز/ يوليو 2006 حين نجحت المقاومة في أسر الجنديين ونقلهما الى مكان آمن ولم يستطع العدو الوصول الى مكانهما، كما لم يستطع حتى صبيحة اليوم (16تموز/ يوليو 2008) معرفة مصيرهما ان كانا حييين أم ميتين.. فإن عنوان كل تلك المرحلة أن الجنديين لن يعودا الا بطريق واحد هو "التفاوض غير المباشر"، وهو ما نرى مصاديقه تتحقق اليوم.
نعم المقاومة التي حققت النصر التاريخي والالهي في كل ايام الحرب (من 12تموز/ يوليو الى 14 آب/ أغسطس)، هذا النصر الناصح والبين والذي لم تشبه شائبة، والذي اعترف به العدو صاغراً، مؤكداً أن آخر حروبه مع العرب كُتبت له فيها الهزيمة المرّة، هزيمة لم يذق طعمها طوال قيام كيانه، هزيمة لم ير من نوع مفرداتها ومشاهدها في كل حروبه العسكرية. هذه المقاومة اليوم تكمل عقد نصرها ذلك.. مخضباً بدم مئات الشهداء من اللبنانيين، فتقر عين قائد النصرين الحاج عماد مغنية في جنان الله، وقد أكمل بدمه الطاهر الوعد الصادق.
بعد ساعات قليلة سيصل الأسرى الى ضاحية الإباء والكرامة ليكون اللقاء مع قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله حيث سيرفع قبضته مجدداً في وجه أعداء لبنان والامة.. وسيرى قادة العدو من كيانهم المتداعي قمة انتصارات المقاومة وقمة هزائمهم.. وسيسمعون من سيد المقاومة أن انتصارنا في تموز قد اكتمل عقده، وسيعدهم بهزائم جديدة تليق بحماقاتهم وتوازي نواياهم العدوانية..
من المكان نفسه الذي لطالما عاهد فيه السيد نصر الله عميد الاسرى بالحرية قريباً.. سيرفع القائد اليوم بيرق النصر الجديد لأشرف الناس..
فالى انتصارات جديدة يا أشرف مقاومة.
جريدة الانتقاد الالكترونية
16/07/2008م .
اليوم هو اليوم الخامس من العدوان الصهيوني ضد لبنان..
مضى خمسة أيام على أسر المقاومة الاسلامية للجنديين الصهيونيين، لمبادلتهما بالأسرى اللبنانيين وأجساد الشهداء.. ولكن العدو يواصل قصفه واعتداءاته ضد المدنيين وقد نسي أسيريه وذهب الى اجتثاث حزب الله وجمهوره من الوجود، وصناعة شرق أوسط جديد وفق ما تريده الولايات المتحدة الاميركية.
اليوم هو اليوم الخامس من ذكرى تلك الحرب الكبرى التي يشنها العدو مدعوماً من واشنطن بكل امكانياتها الحربية وبمواقفها السياسية ومواقف حلفائها من الشرق والغرب، حتى كادت هذه الحرب تكون الحرب العالمية ضد المقاومة وجبهة الممانعة..
كما عصر يوم 12 تموز/ يوليو 2006 حين نجحت المقاومة في أسر الجنديين ونقلهما الى مكان آمن ولم يستطع العدو الوصول الى مكانهما، كما لم يستطع حتى صبيحة اليوم (16تموز/ يوليو 2008) معرفة مصيرهما ان كانا حييين أم ميتين.. فإن عنوان كل تلك المرحلة أن الجنديين لن يعودا الا بطريق واحد هو "التفاوض غير المباشر"، وهو ما نرى مصاديقه تتحقق اليوم.
نعم المقاومة التي حققت النصر التاريخي والالهي في كل ايام الحرب (من 12تموز/ يوليو الى 14 آب/ أغسطس)، هذا النصر الناصح والبين والذي لم تشبه شائبة، والذي اعترف به العدو صاغراً، مؤكداً أن آخر حروبه مع العرب كُتبت له فيها الهزيمة المرّة، هزيمة لم يذق طعمها طوال قيام كيانه، هزيمة لم ير من نوع مفرداتها ومشاهدها في كل حروبه العسكرية. هذه المقاومة اليوم تكمل عقد نصرها ذلك.. مخضباً بدم مئات الشهداء من اللبنانيين، فتقر عين قائد النصرين الحاج عماد مغنية في جنان الله، وقد أكمل بدمه الطاهر الوعد الصادق.
بعد ساعات قليلة سيصل الأسرى الى ضاحية الإباء والكرامة ليكون اللقاء مع قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله حيث سيرفع قبضته مجدداً في وجه أعداء لبنان والامة.. وسيرى قادة العدو من كيانهم المتداعي قمة انتصارات المقاومة وقمة هزائمهم.. وسيسمعون من سيد المقاومة أن انتصارنا في تموز قد اكتمل عقده، وسيعدهم بهزائم جديدة تليق بحماقاتهم وتوازي نواياهم العدوانية..
من المكان نفسه الذي لطالما عاهد فيه السيد نصر الله عميد الاسرى بالحرية قريباً.. سيرفع القائد اليوم بيرق النصر الجديد لأشرف الناس..
فالى انتصارات جديدة يا أشرف مقاومة.
جريدة الانتقاد الالكترونية
16/07/2008م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق