2011/05/27

نشاط السرايا بعيد المقاومة في الهرمل

غسان قانصوه – الهرمل

تتخذ الاحتفالات بعيد المقاومة والتحرير في الهرمل هذا العام ، أشكالاً متعددة ، من الاحتفالات والندوات والحفلات الموسيقية ، في حين اختارت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال في الهرمل ، الاحتفال على طريقتها ، فسيرت تظاهرة حاشدة بالمراكب المطاطية (الرافت) ، في نهر العاصي ، استهلت باحتفال أقيم في مكان الانطلاق ، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر وفعاليات ، وألقى النائب الساحلي كلمة أكد خلالها أن المقاومة التي ترعب العدو اليوم وتمنعه من أي مغامرة حمقاء ، ستبقى المخرز في عيون أعدائها.

منتقداً كلام البعض في الداخل والخارج ، ممن يتباهى بانصياعه لأميركا وغيرها من الغرب بأن لبنان هو البلد الوحيد في دائرة المواجهة ، فمشكلة هؤلاء أن عقارب بوصلتهم معطلة مضيفاً بأن سبب المواجهة وخاصة في لبنان هو أننا في جوار العدو الذي اعتدى على لبنان وإذا سنحت له الفرصة فلن يقف كرمى لعيون هؤلاء

وقال الساحلي :"فليفهم العالم برمته ، من الرئيس الأميركي أوباما المتزلف لإسرائيل ، إلى جيفري "ويكيليكس" ، الذي أتى إلى لبنان محرضاً ومخرباً ، إلى نتنياهو ، الذي يدافع عن ثورة الأرز ، بأنهم مهما فعلوا وحرضوا فالمقاومة باقية وجاهزة ، ومهما دعموا الكيان الإسرائيلي فالمقاومة أقوى وأقوى وستفاجاهم أكثر".

ودان الساحلي الضغط الأميركي والغربي بالعقوبات الكيدية والتحريض العلني على سوريا ، عبر الوكالة الذرية تارة ، أو تحت عناوين واهية باسم الديموقراطية والإصلاحات تارة أخرى ، بينما الهدف واضح ومعروف ، وهو محاولة تركيع النظام السوري الصامد والممانع ، ودفعه لوقف دعمه لحركات المقاومة ولقضية الأمة فلسطين.

وبعد تحضيرات عملانية خاصة ، انطلقت التظاهرة ، التي رفع خلالها المئات من أفراد السرايا ، الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله والسرايا اللبنانية ، وانطلقوا بشكل جماعي ، بمشاركة النائب الساحلي ، على متن عشرات المراكب ، يجذفون في نهر العاصي ، وصولاً إلى شلالات الدردارة، المكان المخصص لانتهاء التظاهرة.

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى