2011/02/15

احتفال انتصار الثورة الاسلامية وذكرى القادة الشهداء في الهرمل

أحيا حزب الله الذكرى السنوية الثانية والثلاثون لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وذكرى القادة الشهداء ، باحتفال حاشد ، أقيم في قاعة المودة ، في مدينة الهرمل ، حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ، غضنفر ركن أبادي ، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله ، الحاج محمد ياغي ، النائبين نوار الساحلي ومروان فارس ، وفعاليات حزبية وبلدية ودينية واجتماعية وحشد من الأهالي.

آيات من القرآن الكريم ، فالنشيدين الوطنيين اللبناني والإيراني ونشيد حزب الله ، فزهرتين من كشافة المهدي يقدمان باقتين من الزهر للسفير أبادي وللحاج ياغي.

السفير أبادي عدد في كلمته ، الإنجازات الهامة التي حققتها الجمهورية الإسلامية في إيران منذ انتصارها ، والتي وصلت اليوم ، لأن تكون دولة نووية ، برغم كل الضغوط الغربية لمنعها من الوصول إلى هذا الحق.

أضاف:" أننا في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية ، وصلنا إلى نقطة التي نستطيع القول فيها ، بأن المشروع الأميركي والإسرائيلي على وشك الزوال ، وأن مشروع المقاومة وحماتها والحق والعدالة والقضايا الوطنية في العالم ، يحقق إلإنجازات االمتتالية ، بينما المشروع الاخر ، ورغم ما يملكه من إمكانات يخفق في تحقيق المكاسب

الحاج ياغي أكد خلال كلمته أن ما نشهده من ثورات شعبية في العالم العربي هو أمر طبيعي ، لأن للظالمين في السنن الإلهية والتاريخية نهايتهم الذليلة.

ودعا الذين يراهنون على الأميركي وغيره ، ان يستفيقوا ويعقلوا ويدركوا أن الأميركي وأضرابه ، حينما يسقط رؤوس عملائهم ، لا يسألون عنهم أبداً.

وقال:" بأن الشرق الأوسط الجديد اليوم ، ليس ما بشرت به (وزيرة الخارجية الأميركية السابقة) ، كونداليزا رايس ، بل الذي تصنعه شعوب المنطقة المنتصرة والثائرة على أنظمتها الدكتاتورية والمتجبرة ، وهو شرق أوسط العدالة والحرية الحقيقية.

وكان جرى لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية استقبال حاشد ، من فعاليات وأبناء بلدة القاع في البقاع الشمالي ، بحضور النائبين نوار الساحلي ومروان فارس ، وسط نثر الورد والأرز ونحر الخراف واطلاق الزغاريد ، وأثنت الكلمات على الدور الهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان والمنطقة

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى