غسان قانصوه
لا يزال قرار وزير التربية حسن منيمنة، دمج مدارس بأخرى، يلقى المزيد من الاحتجاج، لا سيما في منطقة الهرمل، التي شهدت عدداً من الإعتصامات، في أكثر من بلدة.
ففي بلدة زغرين التحتا، نفذ الأهالي إعتصاماً حاشداً أمام مدرستهم الرسمية الإبتدائية، المقفلة منذ بداية العام الدراسي الجديد، والتي تم نقلها إلى مدرسة وادي سجد المقفلة منذ سبعة عشر عاماً، وقد رفع التلامذة اللاقتات التي تطالب الوزير منيمنة بالعودة عن قراره.
أبو مصباح ناصر الدين أكد ان الأهالي بنوا المدرسة بأيديهم، ويأتي القرار اليوم ليقفلها، مشدداً على رفض الأهالي المطلق لهذه الخطوة.
فيما اعتبر مختار البلدة فادي الحاج حسين أن القرار يحرم خمسين طالباً من التعلم بسبب عجز ذويهم على تأمين بدل نقلهم إلى مدرسة أخرى، واضعاً هذا الأمر برسم وزير التربية.
ورأى أبو علي الحاج حسين بأن على المسؤولين معالجة هذا الأمر وإلا فإن الإضراب والتحرك سيستمران.
وألقت إحدى التلامذة قصيدة تحمل في معناه العتب على وزارة التربية التي أقفلت المدرسة.
وانفض المعتصمون في النهاية على قرار لقاء وزير التربية وإعلان رفضهم لقراره ومطالبته بالإبقاء على المدرسة.
وكان أهالي بلدة بريصا في جرد الهرمل أيضاً، قد أقفلوا الطريق الدولية لبعض الوقت بالحجارة إحتجاجاً على قرار وزير التربية نقل مدرستهم إلى الشربين التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن البلدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق