انتقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد "جنون التصريحات" التي خرجت وبسحر ساحر ، وبشكل مفاجئ ، لكنه مدروس وغير عفوي ، بعد حادث بسيط وفردي حصل في منطقة برج أبي حيدر ، لم يكن يستأهل كل هذا الضجيج ، مضيفاً بأن هناك أجهزة متربصة في كل مفصل من مفاصل حياتنا السياسية والأمنية ، حاضرة لبث سموم الفتنة والشر ، وتطلق كلاماً متقناً ومجهزاً عند حدوث أي طارئ أو إشكال ، وتستعمل شتى أنواع الأساليب الرخيصة.
وخلال رعايته حفل الإفطار السنوي الذي أقامته وحدة المهن الحرة لحزب الله في الهرمل قال النائب المقداد :"أن كل هذه التصريحات مبرمجة ، بدليل أنه في الساعات الأولى لحصول الإشكال ، امتلأت مواقع الانترنت والصحف والرسائل القصيرة ، بأخبار التهديد والوعيد ، وفي اليوم التالي خرجوا علينا بنوبة جديدة من التصريحات ، وبدأ إطلاق النار السياسي على الجيش اللبناني ، وبعد ساعات طالبوا ببيروت مدينة منزوعة من السلاح".
وربط بين الهجوم على الجيش الوطني وقيادته ، والمطالبة بنوايا حسنة وطيبة بتسليحه من أي مصدر صديق في العالم ، لأنهم لا يريدون أن يكون لهذا الجيش عقيدة في قتال إسرائيل ، ولأنهم عرفوا أن تسليحه بأسلحة متطورة من صواريخ وعتاد ، ستمكنه من مواجهة العدو الإسرائيلي وصده ، كما حصل في مواجهة العديسة البطولية.
وسأل النائب المقداد:"لماذا بث السموم بعد الحادث الأليم في الوقت الذي نطالب فيه أن يحاسب شهود الزور ، أو المفتريين كما يحبون تسميتهم ، والذين أوصلوا البلد إلى ما وصل إليه" ، ورأى بأنهم يريدون التعمية على هؤلاء بإشغال البلد بالفتنة المذهبية والحالة السياسية غير المستقرة لإبعادنا عن المطالبة بمحاكمة شهود الزور.
ودعا المقداد إلى إطلاع الرأي العام على تفاصيل محاولة إشعال الفتنة ، عبر إحراق بعض المساجد ، لكي نفهم لماذا لا يريد هؤلاء أن يكون هناك سلم أهلي في البلد ، الذي هو خسارة لإسرائيل وانتصار للمقاومة وشعبها
وشدد في الختام بأن أي تهديدات وأقاويل وتسريبات لن تخيفنا ، ولكننا نأخذ الأمور بصبر وروية وحكمة ، لأن هدفنا هو حماية البلد وأهله وتحريره ، وإذا كان البعض لا يريد ذلك فهذه مشكلته.
2010/09/06
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من صور الأصدقاء: جرود الهرمل
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق