| | |
|
غسان قانصوه - الهرمل
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك بأننا سنعمل بكل ما أوتينا من قوة وجهد لنوفر ما ندافع به عن أنفسنا ، ولا نقبل أن نكون قطيع غنم يستغله العدو كيفما شاء ، ولن نصغي للإسرائيلي القلق مما يسمى خرق التوازن في القوة ، ولا لتدخلات الأميركي في الشؤون الداخلية اللبنانية مضيفاً بأنه عندما ينتهك العدو الحرمات ويتجاوز الحدود ويتهدد وجودنا فمسؤولياتنا هي أن نواجهه.
وخلال كلمة له في الاحتفال التأبيني الحاشد الذي أقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء في الهرمل ، لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الحاج حسين قانصوه ، والد الشهيد نزار قانصوه قال الشيخ يزبك :"نحن اليوم أمام مسؤوليات عديدة الأولى من أجل الحفاظ على معتقداتنا وكرامتنا وسيادتنا والعيش المشترك في بلدنا وعندما تحول لبنان بفضل مقاومته وجيشه وشعبه إلى قوة فاعلة ، أصبح العدو يحسب الحسابات ، مضيفاً بأن العهد الذي كان فيه العدو الإسرائيلي يهدد ولا يسمع من يجيب قد ولى ، وجاء العهد مع المقاومة وشهدائها الأبرار ومع صاحب الوعد الصادق الذي توعد العدو بأن الرد سيكون الكيل بمكيالين ، وهو ما أدهش العالم والعدو الذي يعيش اليوم حالة الجزع والخوف والاضطراب والعالم
الشيخ يزبك دعا في استحقاق الانتخابات البلدية القادمة إلى اختيار أصحاب الأيادي النظيفة والطاهرة والقلوب النقية والشفافة ، كما دعا لأن يكون التنافس من أجل خير وصالح الجميع ، وإذا أمكن أن نتلاحم جميعاً في عمل واحد ، ونكون في منتهى الحضارة ، عندما نوفق أن نقدم مجالس بلدية بالتزكية والانسجام مع بعضنا البعض ، لتكون كل الأيدي متشابكة لصنع مستقبلنا المسؤولين عنه.
أضاف :"علينا أن نقدم المصلحة العامة على كل مصالحنا الشخصية والخاصة ، وعندما نبذل كل ما بوسعنا من أجل المصلحة العامة سنجد الأمور كلها بخير ، فالمسؤولية هي تكليف وليست تشريفاً ، وسنسأل عما وعدنا من مواثيق للناس هل كنا على قدر الوعد ووفينا به؟ ، وهل كان الدافع عندما أقبلنا على الاختيار هو العصبية والعائلية ، أم المصلحة العامة من أجل خدمة وخير الناس؟.
وشدد سماحته بأنه عندما نبذل الدم ونضحي فمن أجل كرامة أهلنا ومجتمعنا ، لا من أجل أن نأتي بفاسدين ، حتى لو كانوا من أقرب الناس ، لأنه لا قربة مع الفساد ، والقريب هو ما قربته المصلحة العامة والصادق والنزيه والمستقيم ، فنحن لا نريد مجتمعا تحكمه ذئاب والفساد في كل موقع ، نحن اليوم أمام استحقاق وتجربة ، علينا أن نقوم بها بمسؤولية وشفافية بين يدي الله تعالى.
الاحتفال حضره مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، وشخصيات حزبية وسياسية واجتماعية وعلماء دين وحشد من الأهالي وتخلله كلمة لآل الفقيد ألقاها نجله مأمور نفوس اللبوة الاستاذ فيصل قانصوه، فاستهلها بقصيدة رثا فيها والده الراحل، وطأنه الى أن المقاومة التي أعطى في طريقها فلذة كبده هي قوية ومنتصرة بصاحب الوعد الصادق، وشكر قانصوه كل حزب الله وقائد المقاومة سماحة الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله والامين القطري لحزب البعث الدكتور فايز شكر والوزراء والنواب وعشائر وعائلات الهرمل وكل المواسين وختم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للشيخ أبو يحي.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق