أشاد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد بالمواقف الهامة في توقيتها ودلالتها ، للرئيس السوري بشار الأسد ، خلال المقابلة الأخيرة ، على قناة المنار ، قبيل انعقاد القمة العربية ، والتي بعث من خلالها ، مجموعة من الرسائل ، أبرزها حثه القادة العرب ، للتأسيس لمرحلة جديدة ، من التعاطي مع العدو.
وخلال كلمة له في الاحتفال ، الذي أقامه حزب الله ، في حسينية بلدة الشواغير – قضاء الهرمل ، بمناسبة عيد الأم ، قال النائب المقداد:" لقد أخذ الرئيس الأسد موقفاً واضحاً ، قومياً وعربياً وإسلامياً ، بتبني خيار المقاومة والممانعة ، بوجه من يريد الذهاب إلى الاستسلام والصلح مع العدو ، الذي سيأتي بالمصائب على الدول والمجتمع العربي".
ورأى بأن المقاومة والممانعة ، هي الدواء الوحيد ، المضاد للإحباط والاكتئاب والذل ، الذي نصاب به ، فور سماعنا بانعقاد أي قمة العربية ، والتي عادة ما تكون مقرراتها وبيانها الختامي معد سلفاً ، ومخيبة للآمال.
ودعا النائب المقداد القادة العرب ، إلى أن ينظروا في قمتهم ، لما يجري اليوم في القدس والضفة المحتلتين ، من بناء لآلاف المستوطنات الصهيونية ، وأن يأخذوا موقفاً ، أقله طرد السفراء الصهاينة ، من البلدان التي تقيم علاقات مع إسرائيل ، وذلك أضعف الإيمان، مشيداً في هذا الإطار ، بموقف جمهورية موريتانيا الأخير ، في قرارها إنهاء علاقاتها بشكل نهائي مع الكيان الصهيوني.
وتخلل الاحتفال الذي حضره حشد من الأمهات، أناشيد خاصة بهن، وتوزيع هدايا عليهن.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق