كرمت عشرة آل جعفر سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم علي ، باحتفال حاشد أقيم في منزل النائب السابق علي حمد جعفر في سهلات الماء في الهرمل بحضور رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على رأس وفد من الحزب وحشد كبير من الشخصيات والقيادات الحزبية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والدينية إسلامية ومسيحية وممثلو العشائر والعائلات في البقاع والشمال.
وبعد النشيدين اللبناني والسوري ، تمنى السفير السوري ، دوام التعاون الأخوي بين بلدينا الشقيقين ، لما فيه خيرهما وقوة ومنعة موقفهما ، في مواجهة الأخطار والتهديدات الإسرائيلية ، والأطماع المتعددة الجنسيات وأدواتها ، التي لا تقل خطراً ، والمتمثلة في بث الفرقة والفتن الطائفية والمذهبية والعرقية ، التي تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي ، المتربص بنا جميعاً ، وتشكل شللاً وضعفاً نرجو الله لبلدينا وأشقائنا في العالمين العربي والإسلامي ، العافية والسلامة من كل هذه ا\لمراض والجوارح.
وقال :"نحمد الله أن بلدينا وأهلنا ، يتمتعون بقدر يتعاظم من الثقة بالنفس وبالمستقبل ، ويعملون على تعميق أواصر الإخاء والتعاون ، في السياسة والموقف ، كما في الاقتصاد واستثمار الطاقات المشتركة ، والإفادة من الكفاءات والخبرات المخلصة والغيورة ، على النجاح في الميادين كلها ، بما يحصن أمننا ويزيد من أهليتنا ، في صناعة مستقبل يليق بشعبنا ، صاحب الجذور العميقة في الحضارة الإنسانية ، فنجبه بالعلم والعزم والإرادة والعدة والعدد ، تهديدات العدو الإسرائيلي ومخططاته التدميرية ، وهذا ما جسدته المقاومة اللبنانية الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 ، وقبله في تحرير الجنوب عام 2000 ، وهو ما تؤكده المواقف الصلبة للمقاومة وقائدها السيد حسن نصر الله التي تتكامل مع رؤية الرؤساء ميشال سليمان وبري والحريري، تلازماً بين الشعب اللبناني وجيشه ومقاومته ، لصد أي عدوان ، وتحقيق الكرامة والنصر بالتلازم والإخاء الكامل بين سوريا ولبنان في صون الحق والكرامة".
أضاف :" سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد ، كما عهدتموها ، وفية لمبادئها في صون الحق وتحرير الأرض ، والعمل الدؤوب المخلص ، للتضامن مع الأشقاء بقلب مفتوح ويد ممدودة ، لأن الحصانة ، في العمل المتكامل الموحد ، الذي لا يهدر الطاقات ، ولا يضيع البوصلة.
وتمنى السفير السوري على لبنان تعميق وحدته الوطنية ليحصد نجاحات أكبر ويحقق صورة المنعة والقوة والازدهار في إخائه وتكامله مع سوريا التي تحرص على أخوتها وتعاونها المخلص
كما قدم التعازي لأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وألقى ياسين علي حمد جعفر كلمة العشيرة فأكد أننا شعب واحد في بلدين جمعنا العصب والنسب وحاولوا تفريقنا بالجغرافيا إلا أن رابطة الدم والمصير كانت أقوى من خطوط الخرائط وحبر التقسيم
وشدد بأن أن التهديد الإسرائيلي يشكل حافزاً لنا لمواجهته معاً يداً بيد وجسداً بجسد وصاروخاً بصاروخ مع الشقيقة سوريا ونستعير صوت سماحة السيد حسن نصر الله وكلماته ، فإن قصفوا الضاحية سنقصف تل أبيب وإن قصفوا بناء سنقصف أبنية.
وقدمت عشيرة آل جعفر للسفير السوري هدية هي عبارة عن قطعة أرض في أعلى جرد الهرمل ليبنى عليها مقر السفارة السورية الصيفي كما قدموا هدية عبارة عن سيف وبندقية قديمة شاركت في قتال المستعمر الفرنسي للبنان وسوريا.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق