مدخل الهرمل
وقفوا .... بقاماتهم المديدة إلى الأفق
بجباههم العالية نحو السماء
التي ما سجدت الا لخالقها
وقد عُصبت بالولاء والطاعة
يدرؤون الخطر عن أمتهم
يخطون بدمائهم حروفاً ارجوانية
يرسمون بها أزهاراً وردية
يعبدون درب ذات الشوكة
بصدورهم المفعمة بالعشق الإلهي
يعطرون الكون من عبق أنفاسهم الزكية
يهبون الحياة بخفق أرواحهم الطاهرة
التي لم تنجسها أرجاس الجاهلية
عشقوا الحياة عند ربهم فكانوا
شهداء يرزقون
غسان قانصوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق