حزب الله الشيخ محمد يزبك على رأس وفد ، بزيارة تهنئة بمناسبتي عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية إلى بلدة الفاكهة وكان في استقباله في صالة الكنيسة الأب برنارد بشور وفعاليات وأهالي البلدة ، بحضور النائب مروان فارس.
الأب بشور شدد في كلمته على المحبة بين أبناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة للنعم جميعاً بالسلام ، كما ألقى الأستاذ نواف عون كلمة ترحيبية بالوفد.
وكانت كلمة للشيخ يزبك الذي توجه بالتهنئة والتبريك سائلاً الله أن تكون السنة الجديدة مباركة على لبنان ، لجمع كلمة أبنائه ، وأن تكون سنة تفاهم وحوار ، وأن تتم إزالة كل الشوائب التي تبعد بين الأخ وأخيه في هذا البلد.
بعد ذلك انتقل الشيخ يزبك إلى بلدة رأس بعلبك ، حيث كان في استقباله في صالة كنيسة مار اليان ، رئيس دير رأس بعلبك الأب الياس الخضري ، والأب إبراهيم نعمو ، وحشد من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية ، وبحضور النائب مروان فارس.
الأب نعمو قال في كلمته :" زيارة مباركة علينا لما تحملون لنا في قلوبكم من حب ومودة وإخاء ، ونحمل لكم في قلوبنا كل احترام وتقدير ومحبة ، ولكم عندنا كل الثقة كمقاومة شريفة باسلة يفخر بها القاصي والداني ، ويجلها الشرفاء وأصحاب الفطنة والذكاء"
أضاف:" نقدر فيكم ما تقدمون لبلدنا من حماية وكرامة التي هي أغلى من كل شيء ، إضافة لتحرير الأرض ، التي تعتبر من أقدس المقدسات ، ولقد زينتم بالكرامة الإنسانية جباهنا وجباهكم ، من عطاء التضحية والشهادة التي بذلتموها في سبيل هذه البلاد ، ولقد دافعتم عن السيادة والحق ، معمداً بالدم والفداء فتحولت دماء المقاومين ، بيادر قمح وكرامة وعنفوان".
وحمل الأب نعمو "باسم كل فرد من أبناء رأس بعلبك" أسمى آيات التقدير والمحبة والعواطف الأخوية الصادقة ، لسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، ولكل أبناء وبنات شهداء المقاومة ، ولكل إخواننا من شرفاء هذا البلد.
الشيخ يزبك أمل في كلمته أن تحمل هذه السنة الخير للجميع ، وأن يكون الوفاق سيد الموقف لبناء الوطن ودولته القوية العادلة وبمؤسساته ، ليعود لبنان وطناً لكل مواطنيه ، وندافع جميعاً عن أرضه وسيادته.
وقال :" وضعنا كل الإمكانيات وتحملنا كل الصعاب والحرمان ليبقى لبنان ، الذي ندعو جميع السياسيين فيه ، لأن يتفقوا ويتفاهموا ويتحاوروا ويكون الهدف الأكبر مصلحة اللبنانيين وحفظ الوطن بأيدينا جميعاً ، لنطرد اللصوص والمتآمرين والمتربصين بلبنان وأهله شراً"
أضاف :" عندما نتوحد لا نسمح لأي كان قريباً أو بعيداً أن يتدخل في شؤوننا ، واللبنانيون قادرون على تحقيق مصالحهم عندما يتحركون بالمحبة والرحمة من أجل شعوبهم"
وأكد الشيخ يزبك بأن المقاومة كانت وما تزال باحتضان وبسمة وموقف الجميع فالنصر والعزة والكرامة لنا جميعاً">
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق