جدد الآلاف من أبناء مدينة الهرمل ، بيعتهم للإمام الحسين (ع) ، من خلال مشاركتهم الواسعة ، شيباً وشباباً رجالاً ونساءً وأطفالاً ، في المسيرة العاشورائية الحاشدة التي نظمها حزب الله والتي انطلقت عقب المصرع الحسيني من أمام حسينية الإمام علي (ع) في حي الدورة بعد مسيرات حاشدة انطلقت من كافة أحياء الهرمل لترفد المسيرة المركزية
تقدم المسيرة ، حملة أعلام حزب الله وكشافة الإمام المهدي والراية حسينية ، تلاها حملة صور القادة ، وثلاثة ألوية عاشورائية كبيرة ، فالفرقة الموسيقية ، التي سار على وقعها فرقة من الجوال تلتها فرقتين كشفيتين حملتا كوكبة من الأعلام السوداء ورايات حزب الله فالفرق الكشفية من الجوال والكشاف والأشبال والزهرات والدليلات والمرشدات ، فحملة المجسمات العاشورائية التي تحكي واقعة الطف ، فموكب السبايا ، فحملة صور 53 شهيداً للمقاومة الإسلامية من أبنائهم ، قبل أن يتقدم المئات من الشباب مشكلين فرق اللطم بلباسهم الأسود الموحد ، وقد عصبوا جباههم بالعبارات الخاصة بالمناسبة ، وهم يرددون خلف سيارات تحمل مكبرات للصوت ، الشعارات الحسينية ، ثم سارت المسيرة الشعبية الحاشدة التي تقدمها وزير الزراعة حسين الحاج حسن ، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، علماء دين وحشد غفير من الفعاليات والأهالي الذين رددوا الشعارات الحسينية.
بعد ذلك تقدمت مسيرة النساء التي ضمت حشداً كبيراً منهن يتقدمهن سيارة تحمل مكبرات للصوت ويرددن الشعارات الحسينية والزينبية.
واخترقت المسيرة شارع الدورة – السبيل – ساحة السراي وصولاً إلى ساحة الشهداء في الهرمل حيث امتدت على طول كيلومترات عدة وتميزت بالتنظيم الدقيق وبعدما ألقى الرادود الحسيني عساكري لطمية حسينية ، ألقى الوزير الحاج حسن كلمة حزب الله فقال :" نجدد العهد في يوم عاشوراء ، على أن لا نختار على السلة الذلة ولا نكون إلا أحراراً في ديننا ودنيانا ولأجل آخرتنا ، كما نجدد العهد أن النصر الذي آتانا الله إياه مرة بعد أخرى ووعدنا إياه السيد نصر الله وأنزله الله ، إن امتحنا مرة أخرى نحن واثقون من النصر وأن دم الشهداء ينتصر كل مرة على السيف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق