وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل ، بحضور مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، رئيس اتحاد بلديات الهرمل وعلماء دين وحشد من محبي الحسين (ع) أشار النائب الساحلي إلى إقرار العدو على لسان رئيس وزرائه السابق الخاسر والخائب "أولمرت" إبان عدوان تموز 2006 بأنه ربما سيضطر للدخول 70 كيلومتراً في عمق الأراضي اللبنانية بهدف القضاء على سلاح المقاومة وقتل قادتها
وذكر الساحلي بأنه عندما تمكنت المقاومة الإسلامية من أسر الجنديين الصهيونيين في 12 تموز من العام 2006 فإن الهدف لم يكن الدخول في حرب كما أعلن سيد المقاومة بل مبادلة الجنديين بالأسرى الموجودين بيد العدو، من خلال مفاوضات غير مباشرة ، لكن الذي حصل هو حرب عالمية، أميركية غربية برضا بعض الدول وبأيدي صهيونية ، ليتبين لاحقاً أن هذه الحرب لا علاقة لها بأسر الجنديين ، بل بأطماع العدو في أرضنا.
وانتقد النائب الساحلي رئيس الحكومة البريطانية لقوله بأنه سيحاول أن يتدخل من خلال سن قانون لإيقاف مذكرة التوقيف الصادرة بحق المجرمة "تسيبي ليفني" واضعاً علامة استفهام على من يدعي أن القضاء في البلاد الغربية حر
وشدد بأن الغدة السرطانية إلى زوال ، وأي حرب مقبلة ستكون بداية نهاية هذا الكيان الذي عاد على نغمة المزيد من الاستيطان في القدس والضفة الغربية.
وتخلل المجلس لطمية للرادود الحسيني الكبير الحاج عساكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق