عقد الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي ، في المدارس الرسمية في البقاع الشمالي ، جمعية عمومية في مبنى بلدية اللبوة ، للاحتجاج على نتائج مباريات التثبيت التي نظمها مجلس الخدمة المدنية ، والدعوة بتجميد نتائج المباريات الأخرى.
وبعد مداولات ونقاشات تلا الأستاذ حسين بلوط بيان المجتمعين الذي دعا إلى عقد جمعيات عمومية في مختلف المناطق اللبنانية من أجل التحضير للاعتصامات والإضرابات المستمرة.
ووصف البيان نتائج المباريات الصادرة عن مجلس الخدمة المدنية "بالمجزرة الجماعية" بحق آلاف المتعاقدين ، وأنها تشكل مخالفة للقرار 96/2000 بناء على المرسوم 3 تاريخ 4/12/1998.
كما دعا البيان إلى إعادة النظر بسنوات الخبرة والإجازة التعليمية ووضع العلامات على أساسها ، كما طالب البيان بتجميد طلبات التعاقد الجديد للعام 2009 – 2010 حتى تحل قضية المتعاقدين.
ووضع بيان الأساتذة المتعاقدين الرؤساء الثلاثة أمام مسؤولياتهم الوطنية والتدخل لوقف " المجزرة" التي ترتكب بحق المعلمين ، قبل أن يتحول المعلمون إلى قطاع طرق وعندها " أقفلوا المدارس وافتحوا السجون".
ودعا البيان إلى الإضراب يوم الخميس 19/11/2009 وإلى عقد جمعية عمومية ، الساعة العاشرة صباحاً في مبنى بلدية اللبوة من اليوم نفسه وذلك للتوصية بالاعتصام أمام مجلسي النواب والوزراء.
الأستاذ علي حوري قال :" لم يعد من المقبول تحمل السياسات التربوية السابقة ، فكل وزير يأتي ، يأتي بحاشيته ويعاقدهم ، ويقول أن هناك فائضاً" أضاف :" نحن لسنا ضد المباراة عندما تكون منظمة وفق الأصول ، عبر إقامة دورات تدريبية قبل المباراة " داعياً وزير التربية الوطنية إلى النظر في وضع المتعاقدين ويصدر بياناً صريحاً وواضحاً حول المقررات التي يجب أن يأخذها حتى نعرف الخطوات التي يجب القيام بها.
ودعا الأستاذ مصطفى شريف جميع مدارس البقاع للمشاركة في تحرك الأساتذة المتعاقدين ، لأن الوضع لم يعد يحتمل ، وقال :"وصلنا إلى مرحلة ليس فيها رجوع إلى الوراء ، بعد هذه "المجزرة" بحق المتعاقدين الذين يخدمون منذ سنوات طويلة ، حيث يطرد المعلم خارج الخدمة ، بسؤال ليس له علاقة بالبرنامج" ، داعياً وزارة التربية والوزير خصوصاً حل المشكلة ، فقد "طفح الكيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق