2009/10/19

الذكرى العاشرة لتأسيس مركز الجواد في الهرمل


أطفأ مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي في الهرمل ، التابع لجمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية ، شمعته العاشرة في مسيرة عطائه المتواصلة ، ليضيء بالمقابل الشمعة الحادية عشر بعزم لا يلين في خدمة المستضعفين، وللمناسبة العاشرة لتأسيسه نظم احتفال في قاعة المركز، حضره مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي ، النواب نوار الساحلي ومروان فارس ، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس اتحاد بلديات الهرمل إبراهيم الجوهري ، رؤساء بلديات الهرمل، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، ممثلو الأحزاب الوطنية إضافة إلى الجمعيات الأهلية والاجتماعية.

قدم للاحتفال مدير مركز الجواد المهندس حسين قانصوه بداية بآيات القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله ، ثم تحدث مدير مديرية البقاع في جمعية مؤسسة جهاد البناء المهندس نظام حمادة فتحدث عن إنجازات المؤسسة في البقاع وفي الهرمل خاصة وأكد أن المركز يعمل في منطقة زراعية محرومة وهي من أكثر مناطق لبنان تصحراً وهو يؤمن سلسلة من الخدمات من بلدة البزالية في البقاع الشمالي حتى قضاء الهرمل ومنها الزيارات الحقلية الإرشادية المجانية للمزارعين من قبل مهندسين وفنيين زراعيين ، والخدمات البيطرية المجانية لمربي الماشية من زيارات وتلقيح الماشية ضد الأمراض وخصوصاً التسمم الدموي وقال بأن المركز:" يقيم الدورات والندوات الإرشادية في مختلف المجالات الزراعية وتربية سمك الترويت والنحل والفطر الصدفي وكيفية التصنيع الغذائي وطرق الزراعة الطبيعية والعناية بالأشجار المثمرة ومحاصيل الحبوب والخضار والبيئة وينظم ورش عمل عن التصحر وحول تنمية قدرات المزارع وعمل التعاونيات"

مضيفاً بأن المركز أيضاً:" يقوم بتوزيع الغراس مجاناً على المزارعين والبلديات والجمعيات والمدارس ورعاية التعاونيات ومساعدتها في الحصول على مشاريع من الجهات المانحة وتأمين فرصة تسويق لها من خلال معرض أرضي كما أكد حمادة أن المركز يولي المرأة اهتماماً خاصاً من خلال التعاون مع الهيئات النسائية ويساعد الكثير من طلاب الجامعات والمعاهد الذين يقومون بتنفيذ برامج عملية في المركز كما أنه يساعد المزارعين للحصول على مستلزمات إنتاجهم بأسعار منخفضة ونوعية جيدة من خلال وجود تعاونيات زراعية كما ساهم المركز بإحصاء أضرار حرب تموز ورفعها للجهات المعنية".

الحاج ياغي أكد بأننا نتطلع إلى وطن أساسه التوافق والشراكة والتفاهم لانطلاقة البلد في الخط الصحيح ، فنحن نحتاج لتضامن وتعاون حقيقي لإحداث نقلة نوعية على مستوى التقديمات والعطاءات مضيفاً أن ما يقدمه حزب الله
هو الإمكانيات التي تتوفر لدينا ونضعها في خدمة الصالح العام لكن بالتالي فإن الدولة التي ينبغي أن تضطلع بمسؤولياتها من أجل تقديم كل ما يلزم للمناطق المستضعفة تاريخياً لتصبح في مصاف المناطق التي قدمت الخدمات لها طوال ستين عاماً مضت.

وقال ياغي بأن المنطقة بحاجة لتنمية مستدامة في كل المجالات التي ينبغي أن تقدم لأهلها من أجل نموها وازدهارها وتطورها ونحن نستمر في هذا المركز بالتعاون مع كل القوى والجمعيات التي بمقدورها أن تعطي وتوفر ما تستطيع لإحداث نقلة جديدة على مستوى تقديم الخدمات مطالباً البلديات بتحمل مسؤولياتها وتقديم ما تستطيع ونحن نتواصل مع مجالسها لنر ما هي الخدمات التي يمكن أن تقدم لتطوير المنطقة.

وأشار إلى أن المطلوب من دراسات قد أعد ووصل إلى الإخوة النواب لكي يتحركوا وهم بانتظار أن تشكل حكومة جديدة للانطلاق في مسيرة الإنماء ورفع المطالب والاحتياجات التي تريدها المنطقة.

ورد ياغي على تهديدات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني غابي أشكينازي الذي يبدو أنه شرب حليب السباع بعد وصول البوارج الحربية الأميركية إلى سواحل البحر المتوسط لإجراء مناورات بين الطرفين الأميركي والصهيوني فحذر العدو إذا ما حاول الدخول إلى أرضنا سيرى جهنم حقيقية وسيرى بأسنا أكبر وأقوى من 2006 من حيث نوعية المقاتلين والسلاح ، مؤكداً بأن هذه التهديدات لن تقدم أو تؤخر شيئاً وإذا كان العدو يظن أن بمقدوره أن يحصل على شيء من خلال اجتياح جديد أو عملية برية قادمة ، ونحن نشك في ذلك فإنه سيرى أن أبواب جهنم ستفتح أمام ضباطه وجنوده وكل عسكرييه فنحن اليوم قادرون على أن نري العدو مفاجآت لم يشهدها من ذي.

وحول حادثة بلدة طيرفلسيه رأى ياغي بأن العدو يريد استخدام الانفجار في السياسة للضغط على المقاومة ولبنان من خلال التصوير الجوي وأن حزب الله قد خرق القرار 1701 ولكن الأمر انكشف وانقلب السحر على الساحر وتبين بالصور الأرضية بأن ما ينقل إلى البيك آب كان باب مرآب المحل الذي حصل فيه الانفجار وبالتالي لا يوجد هناك أي صواريخ تذكر مبدياً الأسف الشديد من أن بعض الوسائل الإعلامية في لبنان عملت على إثارة الموضوع بطريقة بشعة بما يخدم العدو داعياً المجلس الوطني للإعلام لإصدار موقف واضح في هذا الإطار.

كما رأى بأن العدو يريد من الحادثة تغطية تقرير غولدستون ، الذي أرادت بعض الجهات العربية ، تعطيل مضامينه ، ليحلو للعدو ما يشاء ، مضيفاً بأن التصويت الذي حصل على القرار ، يبين بشكل واضح أن مسؤولية الجرائم ، تقع على عاتق العدو ، وينبغي اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه ، وإن كنا غير متأملين بتحقيق ذلك من قبل مجلس الأمن ، لأن التقرير لا يتعدى كونه سياسياً وإعلامياً.

وأشاد ياغي بالمواقف التركية تجاه الكيان الإسرائيلي هي تجسيد لمواقف وشعور الشعب التركي ولحالة الوعي في الأمة

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

ليست هناك تعليقات:

شهداء المقاومة..منارات الهرمل


من صور الأصدقاء: جرود الهرمل

جارة العاصي ترحب بكم ضيوفاً.. على الخير دائماً

مسجد الوقف.. الحنين الى الأيام الأولى