
بعد الاجتماع قال النائب الحاج حسن: كانت نتيجة الاجتماع كالآتي: تم اقرار دفع التعويضات لاستملاك الارض المقرر انشاء بحيرة اليمونة عليها، وسوف يبدأ الدفع للشاغلين والتعويض خلال الايام المقبلة، اما في ما يتعلق بسد العاصي والشركة الصينية التي تنفذ السد، فتم الاتفاق ان يستدعي الرئيس السنيورة الشركة بحضور وزير الطاقة وعدد من المسؤولين المعنيين لبت الامر، في ما يتعلق بمطالب الشركة من اجل استكمال العمل لتنفيذ هذا السد بعد توقف ناتج عن مطالبات لهذه الشركة، واستعرضنا المشاريع التي تنفذ حاليا في موضوع مشاريع مياه الشفة في المنطقة والحاجات المتبقية منها، وما هو متعلق بالبروتوكول الايراني والذي سيكون لرئيس الحكومة جلسة مع السفير الايراني لبت بعض تفاصيله، وهناك وفد عربي سيأتي الاثنين المقبل الى لبنان للتباحث في مشاريع مياه الشفة والصرف الصحي. واتفقنا مع الرئيس السنيورة على ان يكون لمنطقة بعلبك ـ الهرمل عدد من المشاريع الحيوية في مجالي مياه الشفة والصرف الصحي، تمول من عدد من الصناديق، واتفقنا على تمويل عدد من المدارس والمهنيات في المنطقة وفق الأولويات والحاجات والتمويل موجود.
أضاف: في موضوع الطرق أجرى الرئيس السنيورة اتصالات من اجل تمويل الطريق من التوفيقية الى بلدة القاع، وعمليا الامور سالكة باتجاه تحصيل القرض وإعداد مشروع القانون اللازم لذلك، كما بحثنا في موضوع الضم والفرز وتبين ان هذا الموضوع في يونين أصبح في خواتيمه، وفي الهرمل هناك بعض الاجراءات التي سوف تجري في الفترة المقبلة وفي القاع ايضا، وهناك جدول زمني تم الاتفاق عليه.
وتابع: بحثنا بموضوع المنطقة الاقتصادية في البقاع، وهناك توجه نهائي لانشاء منطقة صناعية في رياق، وأخرى شمال بعلبك، وثالثة في الهرمل، على ان تعد المراسيم والقوانين اللازمة لذلك في الفترة المقبلة، وقد تم الاتفاق عليها، وهناك جلسة ستتم الاسبوع المقبل لبحث الموضوع الزراعي في العمق، وجلسة اخرى آخر الشهر لاستكمال هذه النقاط وأين اصبحت كل نقطة، ونحن نأمل ان تتقدم هذه النقاط، كما حصل بعض التقدم في بعض النقاط.
وأشار ردا على سؤال الى ضرورة انشاء السدود والبحيرات لتجميع المياه لتلافي أزمة الشح في المياه. مشيرا الى انه هذه السنة هناك عجز في المياه يفوق الـ500 مليون متر مكعب كما هو متوقع من المتساقطات، وبالتالي هناك أزمة شح مياه مرتقبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق