أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن المقاومة وعدت الناس بالعز والكرامة والإباء وبإنزال الهزائم بالعدو العاجز بعد ستة أيام على أبواب غزة وأمام المحاصرين فيها سائلاً بالمقابل أصحاب الخيار التسووي "الإعتدالي": ماذا قدمتم لفلسطين فعلى مدى 30 أو 40 عاماً وأنتم تلوكون بالقضية الفلسطينية وتأخذونها من منير إلى آخر ومن جلسة إلى أخرى ومن قمة إلى ثانية في سلم تنازلي وصل إلى الحضيض والهاوية.
وخلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة في بعلبك قال السيد صفي الدين:" قبل أن تتهموننا بخياراتنا أو يسمح أحدكم لنفسه أن يطالبنا بجدوى المقاومة يحق علينا بل يجب أن نطالبكم بخياركم السياسي المتخاذل ويجب أن تحاسبكم الشعوب على هذا الخيار الذي تواطأتم به مع الدول المستكبرة وأوصلتم الأمة إلى الحضيض والهون".
وشدد بأن "الذي جعل الموقف العربي ضعيفاً إلى هذا الحد ليست المقاومة ومواقف حزب الله كما يحاول البعض أن يتحدث بل نفس زعماء الدول الضعفاء وخياراتهم السياسية الضعيفة التي قدموها لفلسطين دون نتيجة".
ولفت السيد صفي الدين إلى أن "الدعوة لعقد قمة عربية لمناقشة ما يجري من مجازر في غزة هو من أجل الموقف وحفظ ماء الوجه وكي لا تصاب الأمة بالإحباط الكامل من زعمائها الذين رفضوا وأبوا إلا أن يؤكدوا موقف الذل والعار والخزي الذي عرفناهم فيه من قبل"، مضيفاً أنه "سواء عقدت القمة أم لا فالنتيجة واحدة والقرارات ستكون جوفاء وسأل :" إن كان هناك مشكلة لعدم عقد قمة عربية بين بعض الزعماء العرب مع حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية المقاومة فما هي المشكلة مع أطفال غزة أولا يستحقون مع النساء موقفاً".
كما سأل عن القاعدة السياسية والمشروع الكامل المتكامل الذي يتحدث عنه البعض أنه سيفتح معبر رفح على أساسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق