مسيرة تضامنية في بعلبك واعتصام في الهرمل 
شارك البقاع من أقصاه الى أقصاه في يوم التضامن والتأييد لمطالب الشعب الفسطيني المحاصر في قطاع غزة، وسارت المسيرات وأقيمت الاعتصامات تلبية لدعوة الامين العام لحب الله السيد حسن نصر الله، في بعلبك والهرمل.
وقد نظمت الأحزاب الوطنية والإسلامية وقيادة الفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل مسيرة حاشدة دعماً لغزة من أمام مقام السيدة خولة حتى ساحة قلعة بعلبك، تقدمها النائبان كامل الرفاعي وجمال الطقش، وعضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، والنائب السابق محمد ياغي، وقائمقام بعلبك عمر ياسين، ورئيس بلدية بعلبك بسام رعد وقيادات حزبية. وألقى الشيخ يزبك كلمة شدد فيها على صمود غزة وأهلها، داعياً الى فتح معبر رفح. وقال:"نأسف أن تتحول دولة عربية الى سد المعابر أمام أهلها"، وأكد عدم خوفه على غزة "لأن أطفال غزة رضعوا حليب العزة والكرامة من صدور أمهاتهم". وألقى مفتي الجليل الفلسطيني بسام الكايد كلمة أكد فيها "صمود غزة، لأن من المطبخ وسكين المطبخ صعد القسام والياسين"، وشدد على "الثوابت بعدم الاعتراف بإسرائيل والحفاظ على البندقية والقيم الربانية".
وفي الهرمل، نظم حزب الله«اعتصاما واسعا في باحة مسجد الإمام علي، بحضور ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية ونقابية ومهنية وإعلامية وتربوية، وعدد من العلماء ورجال الدين وحشد من أبناء الهرمل. وألقى مفتي الهرمل الشيخ علي طه كلمة قال فيها:"من الهرمل نرفع الصوت عاليا مع غزة وأهلها تلبية لنداء سيد المقاومة"، ورأى ان "السكوت عن الحصار حصار، وان المشاركة في هذا الاعتصام إدانة لصمت الحكام وصرخة لنصرة غزة وأطفالها".
في تعلبايا، نفذ المئات من فلسطينيي البقاع الأوسط اعتصاما حاشدا أمام مركز الأونروا في البلدة، تنديدا بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، شارك فيه ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعشرات التلاميذ والطلاب الفلسطينيين، الذين حملوا لافتات منددة بالصمت العربي والحصار الإسرائيلي.
وألقى عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين كلمة الفصائل الفلسطينية، مشيرا الى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية.

شارك البقاع من أقصاه الى أقصاه في يوم التضامن والتأييد لمطالب الشعب الفسطيني المحاصر في قطاع غزة، وسارت المسيرات وأقيمت الاعتصامات تلبية لدعوة الامين العام لحب الله السيد حسن نصر الله، في بعلبك والهرمل.
وقد نظمت الأحزاب الوطنية والإسلامية وقيادة الفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل مسيرة حاشدة دعماً لغزة من أمام مقام السيدة خولة حتى ساحة قلعة بعلبك، تقدمها النائبان كامل الرفاعي وجمال الطقش، وعضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، والنائب السابق محمد ياغي، وقائمقام بعلبك عمر ياسين، ورئيس بلدية بعلبك بسام رعد وقيادات حزبية. وألقى الشيخ يزبك كلمة شدد فيها على صمود غزة وأهلها، داعياً الى فتح معبر رفح. وقال:"نأسف أن تتحول دولة عربية الى سد المعابر أمام أهلها"، وأكد عدم خوفه على غزة "لأن أطفال غزة رضعوا حليب العزة والكرامة من صدور أمهاتهم". وألقى مفتي الجليل الفلسطيني بسام الكايد كلمة أكد فيها "صمود غزة، لأن من المطبخ وسكين المطبخ صعد القسام والياسين"، وشدد على "الثوابت بعدم الاعتراف بإسرائيل والحفاظ على البندقية والقيم الربانية".
وفي الهرمل، نظم حزب الله«اعتصاما واسعا في باحة مسجد الإمام علي، بحضور ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية ونقابية ومهنية وإعلامية وتربوية، وعدد من العلماء ورجال الدين وحشد من أبناء الهرمل. وألقى مفتي الهرمل الشيخ علي طه كلمة قال فيها:"من الهرمل نرفع الصوت عاليا مع غزة وأهلها تلبية لنداء سيد المقاومة"، ورأى ان "السكوت عن الحصار حصار، وان المشاركة في هذا الاعتصام إدانة لصمت الحكام وصرخة لنصرة غزة وأطفالها".
في تعلبايا، نفذ المئات من فلسطينيي البقاع الأوسط اعتصاما حاشدا أمام مركز الأونروا في البلدة، تنديدا بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، شارك فيه ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعشرات التلاميذ والطلاب الفلسطينيين، الذين حملوا لافتات منددة بالصمت العربي والحصار الإسرائيلي.
وألقى عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين كلمة الفصائل الفلسطينية، مشيرا الى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية.
وكانت المناطق اللبنانية لبت دعوة الامين العام لحزب اله في التضامن مع قطاع غزة حيث عمت الاعتصامات والمسيرات كل المناطق والمدن الرئيسية وكانت المسيرة الأضخم في الضاحية الجنوبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق