
غسان قانصوه
بدعوة من أهالي جبل أكروم الذين تعرض أحد أبنائهم عبد الله محمد علي عن طريق الخطأ للقتل وإتماماًً للمصالحة التي قام بها حزب الله بين آل ناصر الدين وعرب المقالدة أقيم في إحدى بلدات جبل أكروم في محافظة عكار مهرجان رسمي وشعبي حاشد حضره الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك ، مفتي عكار ممثلاً برئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك الجديدة ، النواب نوار الساحلي ، علي المقداد ، النواب السابقين محمد يحيى وجيه البعريني علي حمد جعفر ومن سوريا عضو مجلس الشعب السوري محمود الفدعوس، رئيس جمعية إصلاح ذات البين السورية الشيخ عبد العزيز بكور ، وحشد من العائلات والعشائر من الهرمل وعكار.
بعد آيات من القرآن الحكيم ألقى المحامي أحمد ضاهر دياب كلمة باسم أهالي جبل أكروم فقال : " يشرفني أن أحمل راية والدة الشهيد عبدالله لأرحب بكم وهي أمانة كبيرة وغالية في أعناقنا جميعاً تدعونا إلى مراجعة الذات وإلى نبذ الشر والتفرقة فيما بيننا وعدم العودة إلى الجاهلية وشريعة الغاب ، وأضاف : " لقد حملنا الأمانة لأننا أردنا أن يكون دم ابننا عامل وحدة بين أبناء أمته وأن يقلب الشر إلى محبة بين الجميع وأردنا أن لا ننام قريري العين وجيراننا في تقاتل وسفك دماء فيما بينهم على أيدي بعضهم البعض في سبيل لا شيء سوى التعصب كل لنفسه ولنجعل من هذه الأمانة عنوان توحد وتسامح وأن نثبت للعالم أن عقيدتنا هي عقيدة المكارم والأخلاق والمغفرة والعفو عند المقدرة "
وختم :" يجب أن لا يكون لنا عذر بعد اليوم أو مبرر لاعتداء احدنا على الآخر وأن نتوجه إلى من يستهدفنا بوحدتنا وديننا ووجودنا من قبل ألا وهم المستكبرون الصهاينة ومن وراءهم .
الشيخ عبد الله ناصر الدين شكر باسم آل ناصر الدين كل من ساهم في إتمام هذا الصلح لا سيما الشيخ محمد يزبك .
وتحدث باسم عرب المقالدة الشيخ خضر سعد الدين لوقيان فتوجه بالشكر إلى أهل أكروم قائلاً:" لقد جعلتم دم ولدكم قرباناً في سبيل إطفاء نار الفتنة ونزع فتيل الشر وفض النزاع بين الأخوة المتخاصمين " وتابع :"لقد أثبت ما جرى أن الجميع في سوريا ولبنان أخوة وأسرة واحدة وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ، فكل الشكر لجميع الأفرقاء الذين سعوا لإتمام الصلح ووأد نار الفتنة".
رئيس جمعية إصلاح ذات البين الشيخ عبدالعزيزبكور بارك للأفرقاء صلحهم مشيراً إلى أن هذا الصلح يصلح أن يكون بداية إنطلاقة لصلح كبير على مستوى المذاهب الإسلامية كافة".
النائب السابق محمد يحيى وباسم أهالي وادي خالد رحب بالجميع في عكار مشيداً بالجهود التي بذلت فس سبيل إغلاق الباب أمام الفتن والعصبيات التي لا تورث إلا الخراب للبلاد والعباد".
رئيس دائرة أوقاف عكارالشيخ مالك الجديدة وفي كلمته باسم مفتي عكار سال عن سبب التفرقة قائلا:" يجب أن تعرف عدوك الحقيقي الجاثم على صدر الأمة وقد انكشف وظهر على حقيقته إنه العدو الجبان الذي فعلت فيه بالأمس المقاومة فعلها " وختم :" لننطلق من صلحنا هذا إلى صلح كبير يشمل البلاد كلها ولنبذل الغالي والنفيس من أجل تكريس تضامننا وتعاوننا واعتمادنا على وحدتنا التي هي الخير كله "
عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك رأى في كلمته أن الذين يراهنون على المجتمع الدولي والقرارات الدولية هم واهمون وهم لا يريدون أن يعترفوا بأن هناك دولة فلسطينية ونحن نؤكد أنه لا إسلام بدون فلسطين ولا عرب أو عروبة من دون قلب العرب والعروبة فلسطين وسيأتي يوم يقول الحجر يا مسلم إن هناك إسرائيلي يختبأ خلفي".
وفي الختام رفع الأفرقاء المتصالحون راية السلام البيضاء إعلاناً بانتهاء كل مظاهر الخلاف إلى الأبد .كما زار الشيخ يزبك والنواب منزل والد الفقيد عبدالله محمد علي كما زاروا جبانة البلدة وقرأوا الفاتحة عن روحه.
بدعوة من أهالي جبل أكروم الذين تعرض أحد أبنائهم عبد الله محمد علي عن طريق الخطأ للقتل وإتماماًً للمصالحة التي قام بها حزب الله بين آل ناصر الدين وعرب المقالدة أقيم في إحدى بلدات جبل أكروم في محافظة عكار مهرجان رسمي وشعبي حاشد حضره الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك ، مفتي عكار ممثلاً برئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك الجديدة ، النواب نوار الساحلي ، علي المقداد ، النواب السابقين محمد يحيى وجيه البعريني علي حمد جعفر ومن سوريا عضو مجلس الشعب السوري محمود الفدعوس، رئيس جمعية إصلاح ذات البين السورية الشيخ عبد العزيز بكور ، وحشد من العائلات والعشائر من الهرمل وعكار.
بعد آيات من القرآن الحكيم ألقى المحامي أحمد ضاهر دياب كلمة باسم أهالي جبل أكروم فقال : " يشرفني أن أحمل راية والدة الشهيد عبدالله لأرحب بكم وهي أمانة كبيرة وغالية في أعناقنا جميعاً تدعونا إلى مراجعة الذات وإلى نبذ الشر والتفرقة فيما بيننا وعدم العودة إلى الجاهلية وشريعة الغاب ، وأضاف : " لقد حملنا الأمانة لأننا أردنا أن يكون دم ابننا عامل وحدة بين أبناء أمته وأن يقلب الشر إلى محبة بين الجميع وأردنا أن لا ننام قريري العين وجيراننا في تقاتل وسفك دماء فيما بينهم على أيدي بعضهم البعض في سبيل لا شيء سوى التعصب كل لنفسه ولنجعل من هذه الأمانة عنوان توحد وتسامح وأن نثبت للعالم أن عقيدتنا هي عقيدة المكارم والأخلاق والمغفرة والعفو عند المقدرة "
وختم :" يجب أن لا يكون لنا عذر بعد اليوم أو مبرر لاعتداء احدنا على الآخر وأن نتوجه إلى من يستهدفنا بوحدتنا وديننا ووجودنا من قبل ألا وهم المستكبرون الصهاينة ومن وراءهم .
الشيخ عبد الله ناصر الدين شكر باسم آل ناصر الدين كل من ساهم في إتمام هذا الصلح لا سيما الشيخ محمد يزبك .
وتحدث باسم عرب المقالدة الشيخ خضر سعد الدين لوقيان فتوجه بالشكر إلى أهل أكروم قائلاً:" لقد جعلتم دم ولدكم قرباناً في سبيل إطفاء نار الفتنة ونزع فتيل الشر وفض النزاع بين الأخوة المتخاصمين " وتابع :"لقد أثبت ما جرى أن الجميع في سوريا ولبنان أخوة وأسرة واحدة وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ، فكل الشكر لجميع الأفرقاء الذين سعوا لإتمام الصلح ووأد نار الفتنة".
رئيس جمعية إصلاح ذات البين الشيخ عبدالعزيزبكور بارك للأفرقاء صلحهم مشيراً إلى أن هذا الصلح يصلح أن يكون بداية إنطلاقة لصلح كبير على مستوى المذاهب الإسلامية كافة".
النائب السابق محمد يحيى وباسم أهالي وادي خالد رحب بالجميع في عكار مشيداً بالجهود التي بذلت فس سبيل إغلاق الباب أمام الفتن والعصبيات التي لا تورث إلا الخراب للبلاد والعباد".
رئيس دائرة أوقاف عكارالشيخ مالك الجديدة وفي كلمته باسم مفتي عكار سال عن سبب التفرقة قائلا:" يجب أن تعرف عدوك الحقيقي الجاثم على صدر الأمة وقد انكشف وظهر على حقيقته إنه العدو الجبان الذي فعلت فيه بالأمس المقاومة فعلها " وختم :" لننطلق من صلحنا هذا إلى صلح كبير يشمل البلاد كلها ولنبذل الغالي والنفيس من أجل تكريس تضامننا وتعاوننا واعتمادنا على وحدتنا التي هي الخير كله "
عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك رأى في كلمته أن الذين يراهنون على المجتمع الدولي والقرارات الدولية هم واهمون وهم لا يريدون أن يعترفوا بأن هناك دولة فلسطينية ونحن نؤكد أنه لا إسلام بدون فلسطين ولا عرب أو عروبة من دون قلب العرب والعروبة فلسطين وسيأتي يوم يقول الحجر يا مسلم إن هناك إسرائيلي يختبأ خلفي".
وفي الختام رفع الأفرقاء المتصالحون راية السلام البيضاء إعلاناً بانتهاء كل مظاهر الخلاف إلى الأبد .كما زار الشيخ يزبك والنواب منزل والد الفقيد عبدالله محمد علي كما زاروا جبانة البلدة وقرأوا الفاتحة عن روحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق